سيف منتضي شرح حديث امام رضا (ع) (شرح حديث عمران صابى) - صفحه 260

و از مقوله اَعراض سه تا ذكر شد؛ زيرا كه اعراض يا مدرك به بصر است يا مدرك به غير بصر است و از قسم مدركات به بصر الوان است . و مدرك به غير بصر، يا قائم به مدرك است و يا قائم به مدرك نيست و از قسم قائم به مدرك ذوق است به معنى مصدر و از قسمى كه قائم به مدرك نيست طعم است. پس همه مقولاتِ اعراض را مذكور كرد به عبارتى اوجز.
و چون كه امام عليه السلام اثبات وجود مبدأ اوّل را بر طبق سؤال عمران نمودند و بعد از آن كيفيت نشو ممكنات و صدور آنها از مبدأ تعالى به نحو اجمل و مجمل از صادر اوّل و نور اشمل كه عقل اوّل و نفوس كه از عقول اسفل /13/ و انزل و اعراض بر وجه اخصر و اكمل بيان شد، بعد از اين مى خواهند فرموده باشند كه: غايت اين افاضه و رحمت بر عباد و وجود عباد، جز حسن ذاتى و جمال ازلى امرى نيست. خلاصه آن كه فايده در فيض هست و عايده نيست.

[هدف از آفرينش]

۰.متن:
لَا [لِحَاجَةٍ] كَانَتْ مِنْهُ إِلَى ذلِكَ ، وَ لَا لِفَضْلِ مَنْزِلَةٍ لَا يَبْلُغُهَا إِلَّا بِهِ ، وَ لَا رَأَى لِنَفْسِهِ فِي مَا خَلَقَ زِيَادَةً وَ لَا نُقْصَاناً. تَعْقِلُ هذَا يَا عِمْرَانُ؟ قَالَ: نَعَمْ وَ اللّهِ يَا سَيِّدِي. قَالَ: وَ اعْلَمْ ـ يَا عِمْرَانُ ـ أَنَّهُ لَوْ كَانَ خَلَقَ مَا خَلَقَ لِحَاجَةٍ لَمْ يَخْلُقْ إِلَّا مَنْ يَسْتَعِينُ بِهِ عَلى حَاجَتِهِ ، وَ لَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَخْلُقَ أَضْعَافَ مَا خَلَقَ؛ لِأَنَّ الْأَعْوَانَ كُلَّمَا كَثُرُوا كَانَ صَاحِبُهُمْ أَقْوَى. وَ الْحَاجَةُ ـ يَا عِمْرَانُ ـ لَا يَسَعُهَا ؛ لِأَنَّهُ [كانَ] لَمْ يُحْدِثْ مِنَ الْخَلْقِ شَيْئاً إِلَّا حَدَثَتْ فِيهِ حَاجَةٌ اُخْرى ، وَ لِذَلِكَ أَقُولُ: لَمْ يَخْلُقِ الْخَلْقَ لِحَاجَةٍ ، وَ لكِنْ نَقَلَ بِالْخَلْقِ الْحَوَائِجَ بَعْضَهُمْ إِلى بَعْضٍ ، وَ فَضَّلَ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ بِلَا حَاجَةٍ مِنْهُ إِلى مَنْ فَضَّلَ وَ لَا نَقِمَةٍ مِنْهُ عَلى مَنْ أَذَلَّ ، فَلِهَذَا خَلَقَ.

شرح:
چون كه امام عليه السلام از بيان حقيقت جعل - به قولٍ مطلق - فارغ شد، خواست كه بيان غايت جعل را فرموده باشد كه موجب و غايت اين فيض چه بوده است، تا جبريّه و قدريّه مجاب باشد.

صفحه از 350