سيف منتضي شرح حديث امام رضا (ع) (شرح حديث عمران صابى) - صفحه 266

[علم الهى به غير ذات ]

۰.متن:
ثمّ قال: فَأَخْبِرْنِي بِأَيِّ شَيْءٍ عَلِمَ مَا عَلِمَ؟ أَ بِضَمِيرٍ أَمْ بِغَيْرِ ذَلِكَ؟ قَالَ الرِّضَا عليه السلام : أَ رَأَيْتَ إِذَا عَلِمَ بِضَمِيرٍ هَلْ تَجِدُ بُدّاً مِنْ أَنْ تَجْعَلَ لِذلِكَ الضَّمِيرِ حَدّاً تَنْتَهِي إِلَيْهِ الْمَعْرِفَةُ؟ قَالَ عِمْرَانُ: لَا بُدَّ مِنْ ذلِكَ. قَالَ الرِّضَا عليه السلام : فَمَا ذلِكَ الضَّمِيرُ؟ فَانْقَطَعَ عِمْرَانُ وَ لَمْ يُحِرْ جَوَاباً. قَالَ الرِّضَا عليه السلام : لَا بَأْسَ ، إِنْ سَأَلْتُكَ عَنِ الضَّمِيرِ نَفْسِهِ تَعْرِفُهُ بِضَمِيرٍ آخَرَ، فَ[إنْ] قُلْتَ نَعَمْ، أَفْسَدَتْ أَخْبَارُهُمْ عَلَيْكَ قَوْلَكَ وَ دَعْوَاكَ.
يَا عِمْرَانُ: أَ لَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ الْوَاحِدَ لَيْسَ يُوصَفُ بِضَمِيرٍ، وَ لَيْسَ يُقَالُ لَهُ أَكْثَرُ مِنْ فِعْلٍ وَ عَمَلٍ وَ صُنْعٍ، وَ لَيْسَ يُتَوَهَّمُ مِنْهُ مَذَاهِبُ وَ تَجْرِبَةٌ كَمَذَاهِبِ الْمَخْلُوقِينَ وَ تَجْرِبَتِهِمْ. فَاعْقِلْ ذلِكَ وَ ابْنِ عَلَيْهِ مَا عَلِمْتَ صَوَاباً.

شرح:
بعد از آن كه امام عليه السلام تعليم فرمود به عمران كه علم خداوند بر ذات خود به علم حصولى نيست ، بلكه به انكشاف نفس ذات است بر خود كه ذات ، عين انكشاف و علم است، عمران دانست كه علم حصولى در مرحله ذات متصوّر نمى شود. خواست كه بفهمد كه قاعده علم حصولى در معلومات بارى جارى مى شود يا نه؟
لهذا گفت عمران به امام عليه السلام بعد از آن كه در سؤال سابق جواب چنين شد: پس خبر بده به من و بگو كه به چه چيز دانست آنچه را كه دانست؟ به انديشه و ضمير و يا به غير آن؟ لفظ «ضمير» فعيل است مأخوذ است از «أَضمرتُ في نفسى شيئاً أى نويتُ، و هو ما يضمره الإنسان في نفسه من دون التكلّم ، و الاسم الضمير» ۱ و مراد، اين است كه مر ذات اوّل را تعالى قوّتى و حالتى هست كه متحقّق بشود در او اشيا به تحقق ظلّى پيش از صدور اشيا و ذات خداوند قابل اين قوّه و حالت هست تا عالِم شود اشيا را به ضمير يا اين كه ذات بارى تعالى منزّه است از امثال اين معانى تا عالم شود اشيا را بدون ضمير؟
امام عليه السلام به طريق برهان و تبكيت فرمود: به من بگو كه هر گاه بارى تعالى اشيا را

1.مجمع البحرين ، ج ۳، ص ۲۸.

صفحه از 350