سيف منتضي شرح حديث امام رضا (ع) (شرح حديث عمران صابى) - صفحه 271

مطلق اند و مضاف اند.
قال الشارح القوشچى:
الثقلُ كيفيةٌ تقتضي حركةَ الجسمِ إلى جنبٍ ينطبقُ مركز ثقله على مركزِ العالمِ ، و المرادُ بمركزِ الثقلِ نقطةٌ يتعادلُ ما على جوانبها في الوزنِ ، و الخفّةُ المطلقةُ كيفيةٌ تقتضي حركةَ الجسم إلى حيثُ ينطبقُ سطحُهُ /24/ على سطح مقعَّر الفلك ، و الثقلُ الإضافي كيفيةٌ بها يقتضي الجسم أن يتحرّك في أكثر المسافة بين المركز و المحيط حركة إلى المركز ، لكنّه لا يبلغ المركز. و الخفّة الإضافية كيفية يقتضي بها الجسم أن يتحرّك في أكثر المسافة الممتدة بين المركز و المحيط حركةً إلى المحيط ، لكنّه لا يبلغ المحيط. ۱
و خفَّت و ثقل از كيفيات ملموسه اند كه مُدرِك آنها قوّه لامسه است به انفعال لامسه از آنها و هرگاه انفعال از براى لامسه رو ندهد ، ادراك نخواهد كرد.
و از اين كه احوال ملموسات در نوع اوّل، بيان شد ، لازم نمى آيد تكرار؛ زيرا كه موزون كه نوع ثانى است ، اخصّ است از نوع اوّل - مثل حيوان كه نوع نامى است و انسان نوع نوع است - وانگهى ملموس ، ظاهر در اوايل ملموسات است و نوع ثانى از اوايل ملموسات نيست.

[3.] مبصرات

نوع سيّم از حدود خلق منظور اليه است و مراد از او مبصرات است و از انواع كيفيات مبصرات است مطلقا، خواه اوّلاً و بالذات مبصر بوده باشد و خواه ثانياً و بالعرض و از آن جمله اوايل مبصرات است و امورى كه مدرك به بصر مى شوند مطلقا، ضوء و لون و حجم و بُعد و قُرب و وضع و شكل و تفرّق و اتّصال و عدد و حركت و سكون و ملاست و خشونت و كثافت و ظلّ و ظلمت و حسن و قبح و تشابه و اختلاف است. ۲ و مبصرات از آن حيثيت كه مدرك به بصرند ، نه ملموس و نه موزون است.

1.شرح تجريد الاعتقاد، علاء الدين على بن القوشجى، ص۲۳۲. با تلخيص.

2.همان، ص۲۳۷.

صفحه از 350