سيف منتضي شرح حديث امام رضا (ع) (شرح حديث عمران صابى) - صفحه 272

[4 . مشمومات] ما لا ذوق له و هو الروح

نوع چهارم از حدود خلق چيزى است كه ذوق از براى نيست و به قرينه مقابله بايد نفى شده باشد از اين نوع ملموس و موزون بودن و منظور اليه بودن و آن روح است.
مراد اين است كه نوع چهارم /25/ از انواع حدود خلق ، مشمومات است كه آن، ملموس و موزون و منظور اليه نيست و آن رَوح است و الرَّوح ـ بفتح أوّله ـ الراحَة و الاستراحة و أو الحياة الدائمة ، و بالضم الرحمة . كذا في مجمع البحرين. ۱ قال في المغرب : الريح و الرائحة بمعنى ، و هو عرض يدرك بحاسّة الشم . انتهى. ۲ و الريح: الهواء المسخّر بين السماء و الأرض ، و أصلها الواو ، و الجمع أرواح و رياح ۳ .
و من الرُّوح بمعنى الرحمة الحديث : إنّ من رُوح الله عزّوجلّ ثلاثةٌ : التهجّدُ بالليلِ ، و إفطارُ الصائمِ ، و لقاءُ الإخوانِ.۴
جمهور بر اين است كه ادراك روايح به وصل هوايى است كه متكيّف به كيفيت ذى رايحه شده باشد به سوى آلت شَمّ.
و چون كه در باب ضوء در ميان قدماى متكلّمين ، خلاف بود كه بعضى منكر وجود ضوء بودند و مى گفتند كه ضوء را وجودى نيست ، چنان كه شارح قوشچى نقل كرده است:
و زعم بعض الناس أنّ الضوء ليس أمرا موجودا زائداً على اللون ، بل هو عين ظهور اللون ؛ ففي المثال ليس على سطح الجسم إلّا لون بياض أو سواد قد ظهر للحس . و قالوا : الظهور المطلق هو الضوء ، و الخفاء المطلق هو الظلمة ، و المتوسط بينهما هو الظلّ ، و يتفاوت مراتب الظل بحسب مراتب القُرب و البُعد من الطرفين ، فاذا ألِفَ الحس مرتبة و مراتب الظهور ثم شاهد بعده ما هو أكثر ظهوراً توهّم أنّ هناك بريقا و لَمَعاناً ، و ليس الأمر كذلك ، بل ليس هناك كيفية

1.مجمع البحرين، ج ۲، ص ۲۳۷.

2.همان، ص ۲۴۴.

3.همان، ص ۲۴۵.

4.من لا يحضره الفقيه ، ج۱، ص ۴۷۲؛ وسائل الشيعة (آل البيت )، ج ۸، ص ۱۵۳ و ج ۱۴، ص ۵۸۸؛ الأمالي، شيخ طوسى، ص ۱۷۲؛ بحار الأنوار ، ج ۸۴، ص ۱۴۳.

صفحه از 350