سيف منتضي شرح حديث امام رضا (ع) (شرح حديث عمران صابى) - صفحه 277

براى حركت ، بقايى و وقت قرارى بيشتر از قدرى كه متحرك و عامل مرتكب و محتاج اوست، پس وقتى كه فارغ مى شود مرتكب و عامل از آن حركت و عمل، غايت حاصل آيد ، مى رود و فانى مى شود حركت.
و در عبارت «انطلق بالحركة» در نسخه ديده شد، لفظ حركت اگر فاعل انطلق بوده باشد، مجرور به باء جارّه بودن ، مخالف قانون لغويين است. گويا تصحيف نسّاخ بوده است و يا اين كه از باب «وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا»۱ باشد و «بالحركة» را مى توان در اين عبارت مفعول گرفت و باء جارّه را باء تعديه گرفت. معنى كلام چنين مى شود كه فاعل حركت و عمل وقتى كه فارغ از عمل و حركت شد ، رها مى كند حركت را ولكن مناسب با مرحله اعداد، معنى اوّل است؛ زيرا كه مُعِدّات ايجاد و اعدام آنها منظور فاعل نمى شود و حركت مُعِد بودن او شك ندارد. بارى مقصود اين است كه عمل و حركت ، فانى شود و باقى مى ماند اثر عمل و حركت و حركت در مهيّت، خود جارى مجراى كلام است كه كلام مى رود و فانى مى شود و اثر او باقى است.

[شناخت خدا ]

۰.متن:
قَالَ لَهُ عِمْرَانُ : يَا سَيِّدِي ، أَ لَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْخَالِقِ /31/ إِذَا كَانَ وَاحِداً لَا شَيْءَ غَيْرُهُ وَ لَا شَيْءَ مَعَهُ، أَ لَيْسَ قَدْ تَغَيَّرَ بِخَلْقِهِ الْخَلْقَ؟ قَالَ لَهُ الرِّضَا عليه السلام : لَمْ يَتَغَيَّرْ عز و جل بِخَلْقِ الْخَلْقِ ، وَ لَكِنَّ الْخَلْقَ يَتَغَيَّرُ بِتَغْيِيرِهِ. قَالَ عِمْرَانُ: فَبِأَيِّ شَيْءٍ عَرَفْنَاهُ؟ قَالَ عليه السلام : بِغَيْرِهِ. قَالَ: فَأَيُّ شَيْءٍ غَيْرُهُ؟ قَالَ الرِّضَا عليه السلام : مَشِيَّتُهُ وَ اسْمُهُ وَ صِفَتُهُ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ ، وَ كُلُّ ذَلِكَ مُحْدَثٌ مَخْلُوقٌ مُدَبَّرٌ. قَالَ عِمْرَانُ: يَا سَيِّدِي ، فَأَيُّ شَيْءٍ هُوَ؟ قَالَ عليه السلام : هُوَ نُورٌ، بِمَعْنَى أَنَّهُ هَادٍ لِخَلْقِهِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَهْلِ الْأَرْضِ ، وَ لَيْسَ لَكَ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ تَوْحِيدِي إِيَّاهُ.

شرح:
بعد از آن كه عمران از آن نور سراج نبوت، مرحله توحيد را استماع و استفاضه نمود كه ذات اوّل تعالى محض وجود و صرف تحقق و عين حقيقت است و در

1.سوره نساء، آيه ۷۹.

صفحه از 350