سيف منتضي شرح حديث امام رضا (ع) (شرح حديث عمران صابى) - صفحه 304

[ترتيب شئونات ذات و اسما و صفات]

بيان ترتيب شئون ذات و اسما و صفات ، بر حسب تجليات و تعلقات و اشاره بر حدوث اكوان و ترتب صفات كماليه و وجه ثبوت آنها:

۰.متن:
وَ اعْلَمْ أَنَّ الْإِبْدَاعَ وَ الْمَشِيَّةَ وَ الْإِرَادَةَ مَعْنَاهَا وَاحِدٌ، وَ أَسْمَاؤُهَا ثَلَاثَةٌ ، وَ كَانَ أَوَّلُ إِبْدَاعِهِ وَ إِرَادَتِهِ وَ مَشِيَّتِهِ الْحُرُوفَ الَّتِي جَعَلَهَا أَصْلًا لِكُلِّ شَيْءٍ ، وَ دَلِيلًا عَلَى كُلِّ مُدْرِكٍ ، وَ فَاصِلًا لِكُلِّ مُشْكِلٍ ، وَ بِتِلْكَ الْحُرُوفِ تَفْرِيقُ كُلِّ شَيْءٍ مِنِ اسْمِ حَقٍّ وَ بَاطِلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ مَفْعُولٍ أَوْ مَعْنًى أَوْ غَيْرِ مَعْنًى ، وَ عَلَيْهَا اجْتَمَعَتِ الْاُمُورُ كُلُّهَا ، وَ لَمْ يَجْعَلْ لِلْحُرُوفِ فِي إِبْدَاعِهِ لَهَا مَعْنًى غَيْرَ أَنْفُسِهَا يَتَنَاهَى وَ لَا وُجُودَ لَهَا ؛ لِأَنَّهَا مُبْدَعَةٌ بِالْإِبْدَاعِ . وَ النُّورُ فِي هذَا الْمَوْضِعِ أَوَّلُ فِعْلِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، وَ الْحُرُوفُ هِيَ الْمَفْعُولُ بِذلِكَ الْفِعْلِ ، وَ هِيَ الْحُرُوفُ الَّتِي عَلَيْهَا الْكَلَامُ ، وَ الْعِبَارَاتُ ۱ كُلُّهَا مِنَ اللَّهِ عز و جلعَلَّمَهَا خَلْقَهُ.

شرح:
چون كه امام عليه السلام در كلام حقايق انجام خود چنين فرمود: و ما أوقعت عليه من الكل فهي صفات محدثة ، تنصيص شد به حدوث صفات و تفصيل ترتيب شئون و تجليات كه بر آنها مترتب مى شود ترتيب مخلوقات بر حسب استعداد و قابليات در سلسله مجردات و ماديات از عِلويات و سِفليات. به طريق اجمال آن است كه وجود فياض جود در مرتبه مُحوضت و صرافت و اطلاق از همه اسما و صفات ، معرّا و مبرّاست و از نسب و اضافات عارى و اعتبارات و تعلقات ، خالى و اتصاف حقيقت قدس به اسما و صفات به اعتبار و توجه و التفات است به عالم ظهور در تجلى اوّل كه خود بر خود جلوه نمود نسبت علم و نور و شهود جلوه نمود و عالميت و معلوميت و ظاهريت و مظهريت و واجديت و موجوديت و شاهديت و مشهوديت چهره گشود.
و چون كه ظهور كه لازم ذاتى نور است ، مسبوق به بطون و كمون است و بطون را تقدم ذاتى و اوليه به ظهور هست، پس اسم اوّل و آخر و ظاهر و باطن پديد آمد

1.العبادات «نسخه».

صفحه از 350