سيف منتضي شرح حديث امام رضا (ع) (شرح حديث عمران صابى) - صفحه 309

و بعضى از فضلا ۱ را از اين كلام اعتقاد چنين شده است كه اين كلام تنصيص است بر اين كه واضع الفاظ ، ذات واجب است ولكن بر متأمل خبير بصير واضح است كه اصلاً دلالت بر وضع الفاظ /67/ در اين كلام نيست ، بلكه دلالت دارد بر تركيب بسايط الفاظ . و تركيب مستلزم وضع نيست؛ به علّت آن كه اهل تكسير گويند كه دلالت بعد از تركيب حاجت به وضع ندارد ، بلكه دلالت الفاظ بالذات است ۲ و لكن در عبارت آتيه مى توان گفت كه اشعار قوى بر وضع است ؛ يعنى دلالت الفاظ به وضع است و واضع هم خداست ، چنان كه بعد از اين خواهد آمد و بعد از اين امام عليه السلام همان عدد حروف را فرمود.

[ابداع حروف]

۰.متن:
وَ هِيَ ثَلَاثَةٌ وَ ثَلَاثُونَ حَرْفاً، فَمِنْهَا ثَمَانِيَةٌ وَ عِشْرُونَ حَرْفاً تَدُلُّ عَلَى لُغَاتِ الْعَرَبِيَّةِ، وَ مِنَ الثَّمَانِيَةِ وَ الْعِشْرِينَ اثْنَانِ وَ عِشْرُونَ حَرْفاً تَدُلُّ عَلَى لُغَاتِ السُّرْيَانِيَّةِ وَ الْعِبْرَانِيَّةِ ، وَ مِنْهَا خَمْسَةُ أَحْرُفٍ مُتَحَرِّفَةٍ فِي سَائِرِ اللُّغَاتِ مِنَ الْعَجَمِ لِأَقَالِيمِ اللُّغَاتِ كُلِّهَا وَ هِيَ خَمْسَةُ أَحْرُفٍ تَحَرَّفَتْ مِنَ الثَّمَانِيَةِ وَ الْعِشْرِينَ الْحَرْفَ مِنَ اللُّغَاتِ فَصَارَتِ الْحُرُوفُ ثَلَاثَةً وَ ثَلَاثِينَ حَرْفاً، فَأَمَّا الْخَمْسَةُ الْمُخْتَلِفَةُ فَحُجَجٌ لَا يَجُوزُ ذِكْرُهَا أَكْثَرَ مِمَّا ذَكَرْنَاهُ ، ثُمَّ جَعَلَ الْحُرُوفَ بَعْدَ إِحْصَائِهَا وَ إِحْكَامِ عِدَّتِهَا فِعْلًا مِنْهُ كَقَوْلِهِ عز و جل : «كُنْ فَيَكُونُ»۳ وَ كُنْ مِنْهُ صُنْعٌ ، وَ مَا يَكُونُ بِهِ الْمَصْنُوعُ. فَالْخَلْقُ الْأَوَّلُ مِنَ اللَّهِ عز و جلالْإِبْدَاعُ لَا وَزْنَ لَهُ وَ لَا حَرَكَةَ وَ لَا سَمْعَ وَ لَا لَوْنَ وَ لَا حِسَّ ، وَ الْخَلْقُ الثَّانِي الْحُرُوفُ لَا وَزْنَ لَهَا وَ لَا لَوْنَ ، وَ هِيَ مَسْمُوعَةٌ مَوْصُوفَةٌ غَيْرُ مَنْظُورٍ إِلَيْهَا ، وَ الْخَلْقُ الثَّالِثُ مَا كَانَ مِنَ الْأَنْوَاعِ كُلِّهَا مَحْسُوساً مَلْمُوساً ذَا ذَوْقٍ مَنْظُورٍ إِلَيْهِ ، وَ اللَّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ـ سَابِقٌ لِلْإِبْدَاعِ لِأَنَّهُ لَيْسَ قَبْلَهُ عز و جل شَيْءٌ ، وَ لَا كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ ، وَ الْإِبْدَاعُ سَابِقٌ لِلْحُرُوفِ ، وَ الْحُرُوفُ لَا تَدُلُّ عَلَى غَيْرِ نَفْسِهَا.

1.گويا مراد عباد بن سليمان صيمرى باشد كه از طبقه هفتم از طبقات معتزله بوده است. ر.ك: شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد، ج ۱۱ ص ۱۳۲ ؛ المعيار والموازنة، ابو جعفر اسكافى، ص ۱۰.

2.قوانين الاُصول، ميرزاى قمى، ص ۱۹۴.

3.سوره يس، آيه ۷۲.

صفحه از 350