در كلمات ائمه انام عليهم السلام : أصل توحيد نفي الصفات عنه۱ و امثال اين عبارت شايد كه مراد اين بوده باشد كه مناط صدق اين مفهومات نيست امرى كه متحقق عينى بوده باشد در ذات، نه عينا و نه ذهنا، پس نفى به اين معنى جمع مى شود به اجمل صفات بر ذات.
و چون كه مطلب دقيق بود و غور عميقى داشت ، سؤال فرمود امام عليه السلام از عمران كه فهميدى اى عمران؟ گفت : بلى يا سيدى! زياد كن نعمت معارف ربانى را به من.
[پرهيز از عقايد جاهلان ]
۰.متن:
قَالَ الرِّضَا عليه السلام : إِيَّاكَ وَ قَوْلَ الْجُهَّالِ أَهْلِ الْعَمَى وَ الضَّلَالِ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّ اللَّهَ ـ جَلَّ وَ تَقَدَّسَ ـ مَوْجُودٌ فِي الآْخِرَةِ لِلْحِسَابِ وَ الثَّوَابِ وَ الْعِقَابِ ، وَ لَيْسَ بِمَوْجُودٍ فِي الدُّنْيَا لِلطَّاعَةِ وَ الرَّجَاءِ ، وَ لَوْ كَانَ فِي الْوُجُودِ لِلَّهِ عز و جل نَقْصٌ وَ اهْتِضَامٌ لَمْ يُوجَدْ فِي الآْخِرَةِ ، أَبَداً وَ لَكِنَّ الْقَوْمَ تَاهُوا وَ عَمُوا [وَ صَمُّوا] عَنِ الْحَقِّ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ وَ ذَلِك قَوْلُهُ عز و جل : «وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الآْخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا»۲ يَعْنِي [أَعْمَى] عَنِ الْحَقَائِقِ الْمَوْجُودَةِ ، وَ قَدْ عَلِمَ ذَوُوا الْأَلْبَابِ أَنَّ الِاسْتِدْلَالَ عَلى مَا هُنَاكَ لَا يَكُونُ إِلَّا بِمَا هَاهُنَا ، وَمَنْ أَخَذَ عِلْمَ ذَلِكَ بِرَأْيِهِ وَ طَلَبِ وُجُودِهِ وَ إِدْرَاكِهِ عَنْ نَفْسِهِ دُونَ غَيْرِهَا لَمْ يَزْدَدْ مِنْ عِلْمِ ذلِكَ إِلَّا بُعْداً ؛ لِأَنَّ اللَّهَ عز و جل جَعَلَ عِلْمَ ذَلِكَ خَاصَّةً عِنْدَ قَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ يَعْلَمُونَ وَ يَفْهَمُونَ.
شرح:
چون كه عمران را چشم دل به كحل الجواهر تحقيق انيقِ عميق اكتحال و از قريه ظالمه ظلال به مشهد تجلى انوار، كمالِ ارتحال يافت ، ميل حق قوى و از استماع كلام امام عليه السلام هر دم ، نور نُوِى مى يافت، اشواق مزيد و در مقام «هَلْ مِن مَّزِيدٍ»۳ مترنّم «زِدْنِى»۴ گرديد. امام عليه السلام به حسب حصول استعداد و استحقاق از اعظم اركان ايمان القا فرمودند و گفتند: إيّاك و قول الجهّال؛ به جهت تحذير از عقايد باطله متكلمين جهال كه به طريق
1.ر.ك: نهج البلاغة ، ج ۱ ، ص ۱۴ ، خطبه اوّل؛ الاقتصاد، شيخ طوسى، ص ۱۴ ؛ روض الجنان، شهيد ثانى، ص ۴ ؛ الكافى ، ج ۱ ، ص ۱۴۰ ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۲، ص ۱۳۵ ؛ التوحيد، شيخ صدوق، ص ۵۷ ؛ تحف العقول، ص ۶۱ ؛ مناقب آل ابى طالب ، ج ۱، ص ۳۲۴ .
2.سوره اسراء، آيه ۷۲.
3.سوره ق ، آيه ۳۰ : «يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ» .
4.سوره طه ، آيه ۱۱۴ : «وَ قُل رَّبِّ زِدْنِى عِلْمًا» .