سيف منتضي شرح حديث امام رضا (ع) (شرح حديث عمران صابى) - صفحه 331

احتياج به ارتسام اجلا و اوضح است كه نخواهد داشت.

[صفات ذات و ابداع ]

۰.متن:
ثم قال عليه السلام : وَ اعْلَمْ أَنَّ الْوَاحِدَ الَّذِي هُوَ قَائِمٌ بِغَيْرِ تَقْدِيرٍ وَ لَا تَحْدِيدٍ خَلَقَ خَلْقاً مُقَدَّراً بِتَحْدِيدٍ وَ تَقْدِيرٍ ، وَ كَانَ الَّذِي خَلَقَ خَلْقَيْنِ اثْنَيْنِ التَّقْدِيرَ وَ الْمُقَدَّرَ ، وَ لَيْسَ فِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَوْنٌ وَ لَا وَزْنٌ وَ لَا ذَوْقٌ ، فَجَعَلَ أَحَدَهُمَا يُدْرَكُ بِالْاخَرِ ، وَ جَعَلَهُمَا مُدْرَكَيْنِ بِنَفْسِهِمَا ، وَ لَمْ يَخْلُقْ شَيْئاً فَرْداً قَائِماً بِنَفْسِهِ دُونَ غَيْرِهِ لِلَّذِي أَرَادَ مِنَ الدَّلَالَةِ عَلَى نَفْسِهِ وَ إِثْبَاتِ وُجُودِهِ . فَاللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ـ فَرْدٌ وَاحِدٌ لَا ثَانِيَ مَعَهُ يُقِيمُهُ وَ لَا يَعْضُدُهُ وَ لَا يَكُنُّهُ ، وَ الْخَلْقُ يُمْسِكُ بَعْضُهُ بَعْضاً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ مَشِيَّتِهِ ، وَ إِنَّمَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي هَذَا الْبَابِ حَتَّى تَاهُوا وَ تَحَيَّرُوا وَ طَلَبُوا الْخَلَاصَ مِنَ الظُّلْمَةِ بِالظُّلْمَةِ، فِي وَصْفِهِمُ اللَّهَ بِصِفَةِ أَنْفُسِهِمْ ، فَازْدَادُوا مِنَ الْحَقِّ بُعْداً . وَ لَوْ وَصَفُوا اللَّهَ عز و جل بِصِفَاتِهِ ، وَ وَصَفُوا الْمَخْلُوقِينَ بِصِفَاتِهِمْ ، لَقَالُوا بِالْفَهْمِ وَ الْيَقِينِ وَ لَمَا اخْتَلَفُوا، فَلَمَّا طَلَبُوا مِنْ ذَلِكَ مَا تَحَيَّرُوا فِيهِ ارْتَبَكُوا فِيهِ ، وَ اللّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

شرح:
چون كه امام عليه السلام بيان حقيقت ابداع را فرمود و باز بيان فرمود كه مرحله ابداع متأخر از مرحله ذات است و صادر اوّل از ذات ، ابداع است و در مرحله افعال است، اراده كرد بيان بعضى از صفات ابداع و صفات ذات را و گفت:
بدان به درستى كه واحد آن چنانى كه او قائم است يعنى ثابت و دائم و مدير كل امور است بدون اندازه اى كه كسى اندازه و تشخيص او را داده باشد و محددى كه تحديد او را كرده باشد، يعنى او را نه جنس و فصلى است و نه مهيتى و وجودى كه جنس و فصل از /93/ اجزاى حد است و مهيت و وجود از اجزاى تركيب امكانى است؛ زيرا كه اين قاعده در علم حكمت مبرهن است كه «كل ممكن زوج تركيبي» يعنى از مهيت و وجود در مجردات و از جنس و فصل در مركبات عقلى و از هيولا و صورت در اجسام بنا بر مذهب مشائين. پس هيچ نحو تركيب در ذات خدا نيست؛ زيرا كه محض وجود است و صرف تحقق است و هرگاه بسيط بالذات نباشد اوّل

صفحه از 350