سيف منتضي شرح حديث امام رضا (ع) (شرح حديث عمران صابى) - صفحه 339

مر قائلى را كه بگويد : «تحويل و ارتحال نمايد حضرت معبود به سوى اعيان ممكن الوجود از بهر حاجتش» و حال آن كه جايز نشد كه قائلى چنين سخنى بگويد و حال آن كه سخنان غير جايز را گفتند. پس معلوم شد كه هيچ عقلى تجويز چنين نقلى نمى كند و حال آن كه از انبيا و اوليا و ارباب اذهان و البابِ مستقيم الوجدان در ضبط خواص واجب فكرها كردند /102/ و سعى ها بردند و كلمات جرأت آميز مثل «إِنْ هِىَ إِلَا فِتْنَتُكَ»۱ گفته شد و مشاطگان عروسان سخن گفتند:

لب و دندان تركان خطا رابدين خوبى نبايست آفريدن
بعضى انكار وجودش كردند و برخى تير به جانبش افكندند و لكن سخنِ احتياج واجب به ممكن از هيچ ممكنى سر نَزَد معلوم شد كه بطلان اين مطلب مفطور شده است ؛ زيرا كه ميل به كفر شد و به اين حرف نشد و نسبت جبر داده شد و باب نسبت احتياج گشوده نشد.
مجملاً بجز اين سخن چيزى نماند كه گفته شود. پس ثابت شد كه عدم احتياج واجب به ممكن ، فطرى هر ذى شعور است.
و باز فرمود: ولكنه لم يخلق شيئا لحاجة، ولكن خداوند خلق نكرد چيزى را به جهت حاجت؛ به علّت همان بيان گذشته مشروحا.
وأيضاً الحاجة إما فى ذات الباري تعالى أو فى حالته ، و يكون مآلها الى الحاجة فى نحو من أنحاء الوجود ، و لما كان الوجود عين ذاته فلا يصوّر تبدّل نحو وجود لاستلزام تبدل ذاته ، و إلا يلزم أن لا يكون أوّلاً هذا خلق ، و إذا لم يكن محتاجا الى شئ فلا يمكن أن يكون متحققا فى شيء ، سواء كان حالاًّ له أو متمكنا فيه أو تابعا، لا لأنه لا يمكن جريان شئ من الأحوال المذكورة لذات لا يقبل التغير ، و هذه الأحوال من طوارئ الأجسام و ذيل وجود مقدس عن أدناس المادية والتجسّم، مع أنّ الأجسام يحتاج الى الأين والكم و الكيف والوضع و غير ذلك ، و لهذا يصحّ أن يقال: و لم يزل ثابتا ؛ لا فى شئ ، ولا على شئ ، ولا الى شئ، ولا بشئ ، ولا عند شئ ، ولا لشئ ، ولا من شئ ، ولا مع شئ ؛ وله الغنا ، وإليه الفقر.

1.سوره اعراف، آيه ۱۵۵.

صفحه از 350