۲۸۶.عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ الحِكمَةَ تَزيدُ الشَّريفَ شَرَفاً ، وتَرفَعُ العَبدَ المَملوكَ حَتّى تُجلِسَهُ مَجالِسَ المُلوكِ.۱
۲۸۷.لقمان عليه السلام- في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ - : يا بُنَيَّ تَعَلَّمِ الحِكمَةَ تَشرُف ، فَإِنَّ الحِكمَةَ تَدُلُّ عَلَى الدّينِ ، وتُشَرِّفُ العَبدَ عَلَى الحُرِّ ، وتَرفَعُ المِسكينَ عَلَى الغَنِيِّ ، وتُقَدِّمُ الصَّغيرَ عَلَى الكَبيرِ ، وتُجلِسُ المِسكينَ مَجالِسَ المُلوكِ ، وتَزيدُ الشَّريفَ شَرَفاً ، وَالسَّيِّدَ سُؤدَداً ، وَالغَنِيَّ مَجداً ، وكَيفَ يَتَهَيَّأُ لَهُ أمرُ دينِهِ ومَعيشَتِهِ بِغَيرِ حِكمَةٍ ؟! ولَن يُهَيِّئَ اللَّهُ عزّ و جلّ أمرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ إلّا بِالحِكمَةِ.۲
۲۸۸.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : الحِكمَةُ أقعَدَتِ المَساكينَ مَقاعِدَ العُلَماءِ.۳
۲۸۹.عنه صلى اللّه عليه و آله : لا حَسَدَ إلّا فِي اثنَتَينِ : رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا فَسَلَّطَهُ عَلى هَلَكَتِهِ فِي الحَقِّ ، وآخَرُ آتاهُ اللَّهُ حِكمَةً فَهُوَ يَقضي بِها ويُعَلِّمُها.۴
۲۹۰.عنه صلى اللّه عليه و آله : ما أهدَى المَرءُ المُسلِمُ لِأَخيهِ هَدِيَّةً أفضَلَ مِن كَلِمَةِ حِكمَةٍ يَزيدُهُ اللَّهُ بِها هُدًى أو يَرُدُّهُ بِها عَن رَدًى.۵
1.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۷۳ ، جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۱۸ ، الفردوس : ج ۲ ص ۱۵۲ ح ۲۷۶۹ كلّها عن أنس ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۱۰۵ ح ۹۷۹ عن صالح المري عن الإمام الحسن عن الإمام عليّ عليهما السلام عنه صلى اللّه عليه و آله وفيه صدره ، إحياء علوم الدين : ج ۱ ص ۱۲ وفيه «يدرك مدارك» بدل «تجلسه مجالس» ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۴۶ ح ۲۸۷۴۲ .
2.كنز الفوائد: ج ۲ ص ۶۶ ، أعلام الدين: ص ۹۳ نحوه ، بحارالأنوار: ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۵۱ وراجع: سنن الدارمي: ج ۱ ص ۱۱۴ ح ۳۹۵.
3.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۷۲ وراجع: الزهد لابن حنبل : ص ۱۳۱ والبداية والنهاية : ج ۲ ص ۱۲۷ .
4.صحيح البخاري: ج ۶ ص ۲۶۱۲ ح ۶۷۲۲ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۵۹ ح ۸۱۶ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۴۰۷ ح ۴۲۰۸، مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۲۹ ح ۳۶۵۱ وص ۱۲۵ ح ۴۱۰۹، السنن الكبرى: ج ۱۰ ص ۱۵۰ ح ۲۰۱۶۴ كلّها عن عبداللَّه بن مسعود ، كنزالعمّال : ج ۶ ص ۳۵۹ ح ۱۶۰۵۰ .
5.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۲۸۰ ح ۱۷۶۴ عن عبداللَّه بن عمرو ، جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۶۱ ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۷۲ ح ۲۸۸۹۲ نقلاً عن أبي يعلى وكلاهما عن ابن عمر؛ منية المريد : ص ۱۰۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۲ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۵ ح ۸۸ وراجع: سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۳۵۷ .