۳۲۸.عنه عليه السلام : بِحَقٍّ أقولُ لَكُم : إنَّ الصَّقالَةَ تُصلِحُ السَّيفَ وتَجلوهُ ، كَذلِكَ الحِكمَةُ لِلقَلبِ تَصقُلُهُ وتَجلوهُ ، وهِيَ في قَلبِ الحَكيمِ مِثلُ الماءِ فِي الأَرضِ المَيتَةِ تُحيي قَلبَهُ كَما يُحيِي الماءُ الأَرضَ المَيتَةَ ، وهِيَ في قَلبِ الحَكيمِ مِثلُ النّورِ فِي الظُّلمَةِ يَمشي بِها فِي النّاسِ.۱
۳۲۹.عنه عليه السلام : أسرِعوا إلى بُيوتِكُمُ المُظلِمَةِ فَأَنيروا فيها ، كَذلِكَ فَأَسرِعوا إلى قُلوبِكُمُ القاسِيَةِ بِالحِكمَةِ قَبلَ أن تَرينَ۲ عَلَيهَا الخَطايا فَتَكونَ أقسى مِنَ الحِجارَةِ.۳
۳۳۰.الإمام عليّ عليه السلام : أحيِ قَلبَكَ بِالمَوعِظَةِ ، وأمِتهُ بِالزَّهادَةِ ، وقَوِّهِ بِاليَقينِ ، ونَوِّرهُ بِالحِكمَةِ.۴
۳۳۱.عنه عليه السلام : إنَّ قُلوبَ المُؤمِنينَ لَمَطوِيَّةٌ بِالإِيمانِ طَيًّا ، فَإِذا أرادَ اللَّهُ إنارَةَ ما فيها فَتَحَها بِالوَحيِ فَزَرَعَ فيهَا الحِكمَةَ زارِعُها وحاصِدُها.۵
۳۳۲.الإمام الكاظم عليه السلام : إنَّ اللَّهَ خَلَقَ قُلوبَ المُؤمِنينَ مَطوِيَّةً مُبهَمَةً عَلَى الإِيمانِ ، فَإِذا أرادَ استِنارَةَ ما فيها نَضَحَها بِالحِكمَةِ ، وزَرَعَها بِالعِلمِ ، وزارِعُها وَالقَيِّمُ عَلَيها رَبُّ العالَمينَ.۶
۳۳۳.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ لُقمانَ قالَ لِابنِهِ : يا بُنَيَّ ، عَلَيكَ بِمَجالِسِ العُلَماءِ ، وَاستَمِع كَلامَ الحُكَماءِ ، فَإِنَّ اللَّهَ يُحيِي القَلبَ المَيِّتَ بِنورِ الحِكمَةِ كَما يُحيِي الأَرضَ المَيتَةَ بِوابِلِ المَطَرِ.۷
1.تحف العقول : ص ۵۱۲ ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۳۱۶ ح ۱۷ .
2.الرَّين : كالصدأ يغشى القلب (لسان العرب: ج ۱۳ ص ۱۹۲) .
3.تحف العقول : ص ۵۰۶ ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۳۰۹ ح ۱۷ .
4.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، كشف المحجّة : ص ۲۲۱ عن عمرو بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهما السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۹۹ ح ۱ .
5.قرب الإسناد : ص ۳۴ ح ۱۱۲ عن بكر بن محمّد عن الإمام الصادق عليه السلام ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۹۶ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۵۴ ح ۲۱ .
6.الكافي : ج ۲ ص ۴۲۱ ح ۳ عن عليّ بن جعفر ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۳۱۸ ح ۳۴ .
7.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۹۹ ح ۷۸۱۰ عن أبي اُمامة وراجع: الموطّأ : ج ۲ ص ۱۰۰۲ ح ۱ والزهد لابن حنبل : ص ۱۳۳ والزهد لابن المبارك : ص ۴۸۷ ح ۱۳۸۷ وتحف العقول : ص ۳۹۳ وروضة الواعظين : ص ۱۶ وتنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۸۳ .