۳۷۸.امام رضا عليه السلام : از نشانه‏هاى فقه ، بردبارى و دانش و سكوت است . سكوت ، درى از درهاى حكمت است . سكوت ، محبّت مى‏آورد و راهنماى هر گونه خيرى است .

۳۷۹.المستدرك على الصحيحين‏- به نقل از انس -: لقمان ، نزد داوود عليه السلام بود و وى به بافتن زره ، سرگرم بود و آن را با دستش (به اين گونه) ، حلقه حلقه مى‏كرد . لقمان به شگفت آمد و خواست كه از او بپرسد ؛ ولى حكمتش مانع از آن شد . هنگامى كه داوود عليه السلام كار را تمام كرد ، آن را به تن كرد و گفت : «اين ، چه زره خوبى براى جنگ است» .
لقمان گفت : «سكوت از حكمت است و عمل‏كننده به آن ، اندك . من مى‏خواستم از تو بپرسم ، ولى سكوت كردم تا خود ، مرا بى‏نياز كردى» .

۳۸۰.امام عسكرى عليه السلام : دل احمق در دهانش و دهان حكيم در دلش است .

۳۸۱.امام على عليه السلام : حكيم ، پرسنده را شفا مى‏دهد و فضيلت‏ها را مى‏بخشد .

۳۸۲.امام على عليه السلام : حكيمان ، در ميان مردم ، شريف‏ترين و شكيباترين و پُرگذشت‏ترين و خوش‏خُلق‏ترين كسان‏اند .

۳۷۸.الإمام الرضا عليه السلام : مِن عَلاماتِ الفِقهِ : الحِلمُ وَالعِلمُ وَالصَّمتُ ، إنَّ الصَّمتَ بابٌ مِن أبوابِ الحِكمَةِ ، إنَّ الصَّمتَ يُكسِبُ المَحَبَّةَ ، إنَّهُ دَليلٌ عَلى‏ كُلِّ خَيرٍ.^۱

۳۷۹.المستدرك على الصحيحين عن أنس : إنَّ لُقمانَ كانَ عِندَ داوُودَ وهُوَ يُسرِدُ^۲ الدِّرعَ فَجَعَلَ يَفتِلُهُ هكَذا بِيَدِهِ ، فَجَعَلَ لُقمانُ يَتَعَجَّبُ ويُريدُ أن يَسأَلَهُ ويَمنَعُهُ حِكمَتُهُ أن يَسأَلَهُ ، فَلَمّا فَرَغَ مِنها صَبَّها عَلى‏ نَفسِهِ ، فَقالَ : نِعمَ دِرعُ الحَربِ هذِهِ .
فَقالَ لُقمانُ : الصَّمتُ مِنَ الحِكمَةِ ، وقَليلٌ فاعِلُهُ ، كُنتُ أرَدتُ أن أسأَلَكَ فَسَكَتُّ حَتّى‏ كَفَيتَني.^۳

۳۸۰.الإمام العسكريّ عليه السلام : قَلبُ الأَحمَقِ في فَمِهِ ، وفَمُ الحَكيمِ في قَلبِهِ.^۴

۳۸۱.الإمام عليّ عليه السلام : الحَكيمُ يَشفِي السّائِلَ ويَجودُ بِالفَضائِلِ.^۵

۳۸۲.عنه عليه السلام : الحُكَماءُ أشرَفُ النّاسِ أنفُساً ، وأكثَرُهُم صَبراً ، وأسرَعُهُم عَفواً ، وأوسَعُهُم أخلاقاً.^۶