۴۲۲.عنه عليه السلام : لَيسَتِ الرَّوِيَّةُ۱ كَالمُعايَنَةِ مَعَ الإِبصارِ ؛ فَقَد تَكذِبُ العُيونُ أهلَها ، ولا يَغُشُّ العَقلُ مَنِ استَنصَحَهُ.۲
۴۲۳.عنه عليه السلام : لَيسَ الرُّؤيَةُ مَعَ الأَبصارِ ؛ قَد تَكذِبُ الأَبصارُ أهلَها.۳
۴۲۴.عنه عليه السلام : العُقولُ أئِمَّةُ الأَفكارِ ، وَالأَفكارُ أئِمَّةُ القُلوبِ ، وَالقُلوبُ أئِمَّةُ الحَواسِّ ، وَالحَواسُّ أئِمَّةُ الأَعضاءِ.۴
۴۲۵.الإمام الصادق عليه السلام : يَغوصُ العَقلُ عَلَى الكَلامِ فَيَستَخرِجُهُ مِن مَكنونِ الصَّدرِ ، كَما يَغوصُ الغائِصُ عَلَى اللُّؤلُؤِ المُستَكِنَّةِ فِي البَحرِ.۵
۴۲۶.عنه عليه السلام : دِعامَةُ الإِنسانِ العَقلُ ، وَالعَقلُ مِنهُ الفِطنَةُ وَالفَهمُ وَالحِفظُ وَالعِلمُ ، وبِالعَقلِ يَكمُلُ ، وهُوَ دَليلُهُ ومُبصِرُهُ ومِفتاحُ أمرِهِ ، فَإِذا كانَ تَأييدُ عَقلِهِ مِنَ النّورِ كانَ عالِماً ، حافِظاً ، ذاكِراً ، فَطِناً ، فَهِماً ، فَعَلِمَ بِذلِكَ كَيفَ ولِمَ وحَيثُ ، وعَرَفَ مَن نَصَحَهُ ومَن غَشَّهُ ، فَإِذا عَرَفَ ذلِكَ عَرَفَ مَجراهُ ومَوصولَهُ ومَفصولَهُ ، وأخلَصَ الوَحدانِيَّةَ للَّهِِ ، وَالإِقرارَ بِالطّاعَةِ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ كانَ مُستَدرِكاً لِما فاتَ ، ووارِداً عَلى ما هُوَ آتٍ ، يَعرِفُ ما هُوَ فيهِ ، و لِأَيِّ شَيءٍ هُوَ هاهُنا ، ومِن أينَ يَأتيهِ ، وإلى ما هُوَ صائِرٌ ، وذلِكَ كُلُّهُ مِن تَأييدِ العَقلِ.۶
۴۲۷.عنه عليه السلام- مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ لِابنِهِ - : إنَّ العاقِلَ إذا أبصَرَ بِعَينِهِ شَيئاً عَرَفَ لحَقَّ مِنهُ ، وَالشّاهِدُ يَرى ما لا يَرَى الغائِبُ.۷
1.الرَّوِيَّة : التفكّر في الأمر (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۵۰) .
2.نهج البلاغة : الحكمة ۲۸۱ .
3.غررالحكم : ح ۷۴۹۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۰ ح ۶۹۷۱ .
4.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۰۰ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۹۶ ح ۴۰ .
5.الاختصاص : ص ۲۴۴ .
6.الكافي : ج ۱ ص ۲۵ ح ۲۳ عن أحمد بن محمّد مرسلاً ، علل الشرائع : ص ۱۰۳ ح ۲ وفيه صدره إلى «فهماً» ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۹۰ ح ۱۷ .
7.الكافي : ج ۸ ص ۳۴۸ ح ۵۴۷ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۲۵ ح ۱۳۴۸ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۹۶ ح ۲۵۰۵ كلّها عن حمّاد ، بحارالأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۳ ح ۱۸ .