269
علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)

۵۷۸.امام على عليه السلام- در تنزيه خداى بزرگ و والا -: همانا تو آن خدايى هستى كه در خردها نگنجى تا برايت كيفيتى بينگارند و در وهم‏ها در نيايى تا محدود و دگرگونى‏پذيرت شمرند .

۵۷۹.امام على عليه السلام- در تنزيه خداوند - : محال است كه وهم‏ها به حقيقتش برسند و فهم‏ها او را در بر گيرند و ذهن‏ها او را مجسّم سازند . خردهاى ژرف‏نگر نيز از احاطه داشتن به او نااميد شدند و درياهاى دانش ، در پى اشاره به ژرفاى او خشكيدند و ديده‏هاى تيزبين دربر كشيدن به توصيف قدرتش ، خُرد بازگشتند .

۵۸۰.امام على عليه السلام- در حكمت‏هاى منسوب به ايشان - : نهايت كارِ هر انديشه‏ورز ژرف‏كاو در معرفت خالق سبحان ، اعتراف به قصور از درك اوست .


علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)
268

۵۷۸.عنه عليه السلام- في تَنزيهِ اللَّهِ جَلَّ وعَلا - : إنَّكَ أنتَ اللَّهُ الَّذي لَم تَتَناهَ فِي العُقولِ فَتَكونَ في مَهَبِّ فِكرِها مُكَيَّفاً ، ولا في رَوِيّاتِ خَواطِرِها فَتَكونَ مَحدوداً مُصَرَّفاً.۱

۵۷۹.عنه عليه السلام- أيضاً - : مُمتَنِعٌ عَنِ الأَوهامِ أن تَكتَنِهَهُ‏۲ ، وعَنِ الأَفهامِ أن تَستَغرِقَهُ ، وعَنِ الأَذهانِ أن تُمَثِّلَهُ ، قَد يَئِسَت مِنِ استِنباطِ الإِحاطَةِ بِهِ طَوامِحُ العُقولِ ، ونَضَبَت عَنِ الإِشارَةِ إلَيهِ بِالاِكتِناهِ بِحارُالعُلومِ ، ورَجَعَت بِالصِّغَرِ عَنِ السُّمُوِّ إلى‏ وَصفِ قُدرَتِهِ لَطائِفُ الخُصومِ.۳

۵۸۰.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : غايَةُ كُلِّ مُتَعَمِّقٍ في مَعرِفَةِ الخالِقِ سُبحانَهُ الاِعتِرافُ بِالقُصورِ عَن إدراكِها.۴

1.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص ۵۴ ح ۱۳ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۲۷۷ ح ۱۶ .

2.كُنْهُ الأمر : حقيقته (النهاية : ج ۴ ص ۲۰۶) .

3.التوحيد : ص ۷۰ ح ۲۶ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۲۱ ح ۱۵ كلاهما عن الهيثم بن عبداللَّه الرماني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص ۹۲ ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۲۲۲ ح ۲ .

4.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۹۲ ح ۳۴۴ .

  • نام منبع :
    علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)
تعداد بازدید : 87350
صفحه از 973
پرینت  ارسال به