د - الأَحكام
الكتاب
«كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ ءَايَتِنَا وَ يُزَكِّيكُمْ وَ يُعَلِّمُكُمُ الْكِتَبَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ».۱
الحديث
۵۸۹.الإمام عليّ عليه السلام : ولَو أرادَ اللَّهُ أن يَخلُقَ آدَمَ مِن نورٍ يَخطَفُ الأَبصارَ ضِياؤُهُ ، ويَبهَرُ العُقولَ رُواؤُهُ۲ ، وطيبٍ يَأخُذُ الأَنفاسَ عَرفُهُ۳ ، لَفَعَلَ! ولَو فَعَلَ لَظَلَّت لَهُ الأَعناقُ خاضِعَةً ، ولَخَفَّتِ البَلوى فيهِ عَلَى المَلائِكَةِ . ولكِنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ يَبتَلي خَلقَهُ بِبَعضِ ما يَجهَلونَ أصلَهُ ، تَمييزاً بِالاِختِبارِ لَهُم ، ونَفياً لِلاِستِكبارِ عَنهُم ، وإبعاداً لِلخُيَلاءِ مِنهُم.۴
۵۹۰.الإمام الرضا عليه السلام- فِي الفِقهِ المَنسوبِ إلَيهِ - : إنَّمَا امتَحَنَ اللَّهُ عزّ و جلّ النّاسَ بِطاعَتِهِ لِما عَقَلوهُ وما لَم يَعقِلوهُ ؛ إيجاباً لِلحُجَّةِ وقَطعاً لِلشُّبهَةِ.۵
1.البقرة : ۱۵۱ .
2.الرُّوَاءُ : هو من الريّ والارتواء ، وقد يكون من المرأى والمنظر (النهاية : ج ۲ ص ۲۸۰) .
3.عَرْفُ الجنّة : أي ريحها الطيّبة (النهاية : ج ۳ ص ۲۱۷) .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۴۶۵ ح ۳۷ .
5.فقه الرضا عليه السلام : ص ۳۳۹ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۴۸ ح ۴ .