287
علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)

۶۰۷.امام على عليه السلام : اگر هوس را امير خود كرديد ، كَر و كور و نابودتان مى‏كند .

۶۰۸.امام على عليه السلام : شما را به دورى از هوس ، سفارش مى‏كنم كه هوس ، به كورى فرا مى‏خوانَد و آن ، گم‏راهى آخرت و دنياست .

۶۰۹.امام على عليه السلام : هر كه دلباخته چيزى شود ، ديده‏اش نابينا و دلش بيمار مى‏شود ؛ با چشمى ناسالم مى‏نگرد و با گوشى ناشنوا گوش مى‏كند ، شهوات ، خردش را دريده و دنيا ، دلش را ميرانده و نفسش ، شيفته آن شده است . پس بنده دنياست و نيز هر كس كه چيزى از آن را در دست دارد. هر كجا برود ، مى‏رود و هر كجا رو كند ، رو مى‏آورَد .

۶۱۰.امام على عليه السلام : چگونه كسى كه مغلوب هوسش شده ، به هدايت دست مى‏يابد؟

۶۱۱.امام على عليه السلام : بسى خرد كه اسير دستِ هوسى امير است !

۶۱۲.امام على عليه السلام : تقوا را شعارِ دلت قرار ده و با هوس مخالفت كن ، تا بر شيطان غلبه كنى .

۶۱۳.امام على عليه السلام : شهوت و حكمت ، با هم گِرد نمى‏آيند .

۶۱۴.امام على عليه السلام : حكمت با شهوت در يك دل ، جاى نمى‏گيرند .


علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)
286

۶۰۷.عنه عليه السلام : إنَّكُم إن أمَّرتُم عَلَيكُمُ الهَوى‏ ، أصَمَّكُم وأعماكُم وأرداكُم.۱

۶۰۸.عنه عليه السلام : اُوصيكُم بِمُجانَبَةِ الهَوى‏ ، فَإِنَّ الهَوى‏ يَدعو إلَى العَمى‏ ، وهُوَ الضَّلالُ فِي الآخِرَةِ وَالدُّنيا.۲

۶۰۹.عنه عليه السلام : مَن عَشِقَ شَيئاً أعشى‏ (أعمى‏) بَصَرَهُ وأمرَضَ قَلبَهُ ، فَهُوَ يَنظُرُ بِعَينٍ غَيرِ صَحيحَةٍ ، ويَسمَعُ بِاُذُنٍ غَيرِ سَميعَةٍ ، قَد خَرَقَتِ الشَّهَواتُ عَقلَهُ ، وأماتَتِ الدُّنيا قَلبَهُ ، ووَلِهَت عَلَيها نَفسُهُ ، فَهُوَ عَبدٌ لَها ولِمَن في يَدَيهِ شَي‏ءٌ مِنها ، حَيثُما زالَت زالَ إلَيها ، وحَيثُما أقبَلَت أقبَلَ عَلَيها.۳

۶۱۰.عنه عليه السلام : كَيفَ يَستَطيعُ الهُدى‏ مَن يَغلِبُهُ الهَوى‏ ؟ !۴

۶۱۱.عنه عليه السلام : كَم مِن عَقلٍ أسيرٍ تَحتَ هَوى‏ أميرٍ.۵

۶۱۲.عنه عليه السلام : أشعِر قَلبَكَ التَّقوى‏ وخالِفِ الهَوى‏ ، تَغلِبِ الشَّيطانَ.۶

۶۱۳.عنه عليه السلام : لا تَجتَمِعُ الشَّهوَةُ وَالحِكمَةُ.۷

۶۱۴.عنه عليه السلام : لا تَسكُنُ الحِكمَةُ قَلباً مَعَ شَهوَةٍ.۸

1.غرر الحكم : ح ۳۸۴۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۳ ح ۳۶۰۷ .

2.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۳۵۰ ح ۱۲۹۷ عن الإمام زين العابدين والإمام الباقر عليهما السلام .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۶۶ ح ۶۱۴۱ وفيه من قوله «قد خرقت الشهوات» إلى «نفسه» .

4.غرر الحكم : ح ۷۰۰۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۸۳ ح ۶۴۷۳ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۲۱۱ ، غرر الحكم : ح ۶۹۲۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۸۱ ح ۶۴۶۰ وفيهما «عند» بدل «تحت» ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۴۱۰ ح ۱۲۵ .

6.غرر الحكم : ح ۲۳۵۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۴ ح ۲۰۲۳ .

7.غرر الحكم : ح ۱۰۵۷۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۳ ح ۹۷۳۸ .

8.غرر الحكم : ح ۱۰۹۱۵ .

  • نام منبع :
    علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)
تعداد بازدید : 87867
صفحه از 973
پرینت  ارسال به