319
علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)

۶۸۵.امام على عليه السلام : قربانگاه خردها ، بيشتر ، زير درخشش آزهاست .

۶۸۶.امام كاظم عليه السلام- از سفارش ايشان به هِشام بن حكم -: اى هشام! مبادا كه طمع بورزى . همواره از آنچه در دست مردم است ، نااميد باش و طمع از آفريده‏ها را در خود بميران كه طمع ، كليد خوارى و ربودن خرد و گسستن مردانگى و آلودگى آبرو و از دست رفتن دانش است .

1 / 16

خشم‏

۶۸۷.امام على عليه السلام : تندى كردن ، گونه‏اى ديوانگى است؛ زيرا صاحبش پشيمان مى‏شود؛ اگر پشيمان نشود ديوانگى‏اش استوار است .

۶۸۸.امام على عليه السلام : خشم ، خردها را تباه و از درستى دور مى‏كند .

۶۸۹.امام على عليه السلام- در حكمت‏هاى منسوب به ايشان -: اندكىْ خشم براى آزار جان و خرد ، بسيار است و دلْ‏تنگى ، سينه را تنگ مى‏كند و نيروى خرد را كاهش مى‏دهد .

۶۹۰.امام على عليه السلام : سزاوار نيست كسى كه خشم و شهوت بر او چيره مى‏شود ، خردمند شمرده شود .

۶۹۱.امام على عليه السلام : خردى كه بيمارى خشم و شهوت دارد ، از حكمت بهره‏اى نمى‏بَرَد .


علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)
318

۶۸۵.الإمام عليّ عليه السلام : أكثَرُ مَصارِعِ العُقولِ تَحتَ بُروقِ المَطامِعِ.۱

۶۸۶.الإمام الكاظم عليه السلام- مِن وَصِيَّتِهِ لِهِشامِ بنِ الحَكَم - : يا هِشامُ ، إيّاكَ وَالطَّمَعَ ، وعَلَيكَ بِاليَأسِ مِمّا في أيدِي‏النّاسِ . وأمِتِ الطَّمَعَ مِنَ المَخلوقينَ ، فَإِنَّ الطَّمَعَ مِفتاحٌ لِلذُّلِّ ، وَاختِلاسُ العَقلِ ، وَاختِلاقُ المُرُوّاتِ ، وتَدنيسُ العِرضِ ، وَالذَّهابُ بِالعِلمِ.۲

1 / 16

الغَضَب‏

۶۸۷.الإمام عليّ عليه السلام : الحِدَّةُ ضَربٌ مِنَ الجُنونِ لِأَنَّ صاحِبَها يَندَمُ ، فَإِن لَم يَندَم فَجُنونُهُ مُستَحكِمٌ.۳

۶۸۸.عنه عليه السلام : الغَضَبُ يُفسِدُ الأَلبابَ ، ويُبعِدُ مِنَ الصَّوابِ.۴

۶۸۹.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : قَليلُ الغَضَبِ كَثيرٌ في أذَى النَّفسِ وَالعَقلِ ، وَالضَّجَرُ مُضَيِّقٌ لِلصَّدرِ ، مُضعِفٌ لِقُوَى العَقلِ.۵

۶۹۰.عنه عليه السلام : لا يَنبَغي أن يُعَدَّ عاقِلًا مَن يَغلِبُهُ الغَضَبُ وَالشَّهوَةُ.۶

۶۹۱.عنه عليه السلام : غَيرُ مُنتَفِعٍ بِالحِكمَةِ عَقلٌ مَعلولٌ بِالغَضَبِ وَالشَّهوَةِ.۷

1.نهج البلاغة : الحكمة ۲۱۹ ، نزهة الناظر : ص ۶۳ ح ۴۷ وفيه «الأطماع» بدل «المطامع» ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۴۹ ، غرر الحكم : ح ۳۱۷۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۶ ح ۲۵۷۵ .

2.تحف العقول : ص ۳۹۹ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۵۶ ح ۳۰ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۶۲ ح ۱۶۱۲ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۲۶۶ ح ۲۰ .

4.غرر الحكم : ح ۱۳۵۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸ ح ۴۰۴ .

5.شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۸۱ ح ۲۳۱ .

6.غرر الحكم : ح ۱۰۸۹۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۴ ح ۹۷۸۸ .

7.غرر الحكم : ح ۶۳۹۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۴۸ ح ۵۹۱۶ وفيه «مغلول» بدل «معلول» .

  • نام منبع :
    علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)
تعداد بازدید : 87496
صفحه از 973
پرینت  ارسال به