۸۰۲.الفردوس‏- به نقل از ابن عبّاس ، درباره آيه شريف:«و هنگامى كه لقمان به اندرز و پند به پسرش گفت ...»-: ... پسركم! اگر ميان تو و دانش دريايى از آتش باشد كه تو را بسوزاند و دريايى از آب باشد كه تو را غرق كند ، از ميان آن دو بگذر تا دانش بيندوزى و بياموزى كه فراگيرى دانش ، راهنماى آدمى و عزّت انسان و چراغ ايمان و [مايه‏] استوارى دين و خشنودى [خداى ]رحمان است .

۸۰۳.امام زين العابدين عليه السلام : اگر مردم مى‏دانستند كه در جستجوى دانش چه چيزى [ نهفته ]است ، بى‏گمان ، در پى آن مى‏رفتند؛ حتّى اگر خون مى‏دادند و در اعماق دريا فرو مى‏رفتند . خداى - تبارك و تعالى - به دانيال وحى كرد : «منفورترينِ بندگانم نزد من ، نادانى است كه حق اهل علم را سبك بشمارد و پيروى از ايشان را رها كند و محبوب‏ترينِ بندگانم نزد من ، پرهيزگارى است كه جوياى پاداش فراوان ، همراه دانايان ، پيرو بردباران و پذيرشگر حكيمان است» .

۸۰۴.امام صادق عليه السلام : دانش را بجوييد ، هرچند در ژرفاى دريا فرو رويد و خونتان بريزد .

۸۰۵.امام صادق عليه السلام : جستجوى دانش در هر حال ، واجب است .

ز گهواره تا گور ، دانش بجو

اين جمله معروف و منسوب به پيامبر خداست كه فرمود :
اُطلبوا العلم من المهد إلى اللحد .^۱
از گهواره تا گور ، دانش بجوييد .

در آداب المتعلّمين و نيز الوافى، اين مضمون بدين شكل آمده است :
گفته شده است : وقت طلب علم ، از گهواره تا گور است .^۲

۸۰۲.الفردوس عن ابن عبّاس :«وَ إِذْ قَالَ لُقْمَنُ لِابْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ ... »^۱ ... يا بُنَيَّ ، إن كانَ بَينَكَ وبَينَ العِلمِ بَحرٌ مِن نارٍ يُحرِقُكَ وبَحرٌ مِن ماءٍ يُغرِقُكَ ، فَانفُذهُما إلَى العِلمِ حَتّى‏ تَقتَبِسَهُ وتَعَلَّمَهُ ، فَإِنَّ تَعَلُّمَ العِلمِ دَليلُ الإِنسانِ ، وعِزُّ الإِنسانِ ، ومَنارُ الإِيمانِ ، ودَعائِمُ الأَركانِ ، ورِضَا الرَّحمنِ.^۲

۸۰۳.الإمام زين العابدين عليه السلام : لَو يَعلَمُ النّاسُ ما في طَلَبِ العِلمِ لَطَلَبوهُ ولَو بِسَفكِ المُهَجِ‏^۳ وخَوضِ اللُّجَجِ‏^۴ ، إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ أوحى‏ إلى‏ دانِيالَ : إنَّ أمقَتَ عَبيدي إلَيَّ الجاهِلُ المُستَخِفُّ بِحَقِّ أهلِ العِلمِ ، التّارِكُ لِلاِقتِداءِ بِهِم . وإنَّ أحَبَّ عَبيدي إلَيَّ التَّقِيُّ الطّالِبُ لِلثَّوابِ‏الجَزيلِ ، اللّازِمُ لِلعُلَماءِ ، التّابِعُ لِلحُلَماءِ ، القابِلُ عَنِ الحُكَماءِ.^۵

۸۰۴.الإمام الصادق عليه السلام : اُطلُبُوا العِلمَ ولَو بِخَوضِ اللُّجَجِ وشَقِّ المُهَجِ.^۶

۸۰۵.عنه عليه السلام : طَلَبُ العِلمِ فَريضَةٌ عَلى‏ كُلِّ حالٍ.^۷

اُطلبِ العلم من المهد إلى اللّحد

المعروف المنسوب إلى‏ النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنّه قال : «اطلبوا العِلم من المهد إلى‏ اللحد» . وجاء هذا المضمون في «آداب المتعلّمين» ، و«الوافي» بالنّحو الآتي : «قيل : وقت الطّلب من المهد إلى‏ اللحد»^۸ . وورد في هامش «آداب المتعلّمين» ما نصّه: «و في الأثر المعروف: اطلبوا العِلم من المهد إلى‏ اللحد» ،^۹ وفي هامش «تفسير القمّيّ» أيضاً : «ومنه الحديث المعروف : اطلبوا العِلم من المهد إلى‏ اللحد»^۱۰ . ونظم الشّاعر الفارسيّ هذا الكلام شعراً ، فقال :

چنين گفت پيغمبر راستگوزگهواره تا گور دانش بجو^۱۱