387
علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)

۸۲۳.امام على عليه السلام : دانشمندى سخنور و يا شنوايى فراگيرنده باش ، و مبادا كه سومى باشى !

۸۲۴.امام على عليه السلام : اگر دانشمندى سخنور نيستى ، شنوايى فراگيرنده باش .

۸۲۵.امام على عليه السلام- خطاب به كميل بن زياد -: اى كميل! اين دل‏ها همچون ظرف‏اند كه بهترين آنها جايگيرترينِ آنها نسبت به خير و نيكى است و مردم ، سه گونه‏اند : دانشمند ربّانى ، دانشجوى راه نجات و فرومايگانى كه به دنبال هر بانگى روان باشند ، از نور دانش ، پرتوى بر نگرفته و به ستون استوارى پناه نبرده‏اند . در اين‏جا (امام عليه السلام با دست به سينه‏اش اشاره كرد) دانشى [فراوان ]نهفته است . كاش براى آن ، حاملانى مى‏يافتم . به حاملانى تيزهوش ، ولى غيرقابل اعتماد برخورده‏ام كه دين را ابزار دنيا مى‏كنند و از حجّت‏هاى خدا بر ضدّ كتابش و از نعمت‏هاى او بر معصيت‏ها يارى مى‏جويند . بدا به حال حامل حقّى كه به سوى حق نگرايد۱ و با نخستين شبهه ، شك در دلش زبانه كشد و نداند كه حق كجاست و چون سخن گويد ، خطا كند و اگر خطا رود ، نفهمد و دل‏باخته چيزى باشد كه حقيقتش را نمى‏داند ! پس براى كسى كه مفتونش گردد ، فتنه است . يكى از كامل‏ترين خيرها اين است كه خداوند ، دينش را به كسى بشناسانَد و در نادانى انسان ، همين بس كه دينش را نشناسد .

۸۲۶.امام على عليه السلام : آن كه نمى‏داند ، هرگز از يادگيرى خوددارى نكند .

۸۲۷.امام باقر عليه السلام : دانشمندى نيك باش و به فراگيرى نيكى بپرداز .

۸۲۸.امام صادق عليه السلام : مردم ، سه گونه‏اند : دانشمند ، دانشجو ، بى‏سر و پا .

1.ممكن است «لا يُصيِّرهُ له» كه در متن عربى آمده، تصحيف «لا بصيرةَ له» به معناى «بى‏بصيرت» باشد، همان‏گونه كه در نهج البلاغه آمده است.


علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)
386

۸۲۳.عنه عليه السلام : كُن عالِماً ناطِقاً أو مُستَمِعاً واعِياً ، وإيّاكَ أن تَكونَ الثّالِثَ.۱

۸۲۴.عنه عليه السلام : إذا لَم تَكُن عالِماً ناطِقاً فَكُن مُستَمِعاً واعِياً.۲

۸۲۵.عنه عليه السلام- لِكُمَيلِ بنِ زِياد - : يا كُمَيلُ ، إنَّ هذِهِ القُلوبَ أوعِيَةٌ ، فَخَيرُها أوعاها لِلخَيرِ . وَالنّاسُ ثَلاثَةٌ : فَعالِمٌ رَبّانِيٌّ ، ومُتَعَلِّمٌ عَلى‏ سَبيلِ نَجاةٍ ، وهَمَجٌ رَعاعٌ أتباعُ كُلِّ ناعِقٍ ، لَم يَستَضيؤوا بِنورِ العِلمِ ولَم يَلجَؤوا إلى‏ رُكنٍ وَثيقٍ . إنَّ هاهُنا لَعِلماً - وأشارَ بِيَدِهِ إلى‏ صَدرِهِ - لَو أصَبتُ لَهُ حَمَلَةً ! لَقَد أصَبتُ لَقِناً۳ غَيرَ مَأمونٍ يَستَعمِلُ الدّينَ لِلدُّنيا ، ويَستَظهِرُ بِحُجَجِ اللَّهِ عَلى‏ كِتابِهِ ، وبِنِعَمِهِ عَلى‏ مَعاصيهِ ، اُفٍّ لِحامِلِ حَقٍّ لا يُصَيِّرُهُ لَهُ ، يَنقَدِحُ الشَّكُّ في قَلبِهِ بِأَوَّلِ عارِضٍ مِن شُبهَةٍ ، لا يَدري أينَ الحَقُّ ، إن قالَ أخطَأَ ، وإن أخطَأَ لَم يَدرِ ، مَشغوفٌ بِما لا يَدري حَقيقَتَهُ ، فَهُوَ فِتنَةٌ لِمَنِ افتُتِنَ بِهِ ، وإنَّ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ مَن عَرَّفَهُ اللَّهُ دينَهُ ، وكَفى‏ بِالمَرءِ جَهلًا أن لا يَعرِفَ دينَهُ.۴

۸۲۶.عنه عليه السلام : لا يَستَنكِفَنَّ مَن لَم يَكُن يَعلَمُ أن يَتَعَلَّمَ.۵

۸۲۷.الإمام الباقر عليه السلام : اُغدُ عالِماً خَيراً ، وتَعَلَّم خَيراً.۶

۸۲۸.الإمام الصادق عليه السلام : النّاسُ ثَلاثَةٌ : عالِمٌ ، ومُتَعَلِّمٌ ، وغُثاءٌ۷ .۸

1.غرر الحكم : ح ۷۱۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۱ ح ۶۶۲۵ .

2.غرر الحكم : ح ۴۰۹۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۳۶ ح ۳۰۹۹ .

3.أي فهماً غير ثقة (النهاية : ج ۴ ص ۲۶۶) .

4.جامع بيان العلم وفضله : ج ۲ ص ۱۱۲ وراجع: نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷ والخصال : ص ۱۸۶ ح ۲۵۷ وخصائص الأئمّة : ص ۱۰۵ .

5.غرر الحكم : ح ۱۰۲۴۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۱ ح ۹۴۷۵ .

6.المحاسن : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۷۵۲ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۷۳ وفيه «متعلّما» بدل «تعلّم» ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۹ .

7.الغُثاء : أرذال الناس وسَقَطهم (النهاية: ج ۲ ص ۳۴۳) .

8.الكافي : ج ۱ ص ۳۴ ح ۲ ، الخصال : ص ۱۲۳ ح ۱۱۵ ، بصائر الدرجات : ص ۹ ح ۵ كلّها عن أبي خديجة و ح ۴ عن أبي سلمة وص ۸ ح ۳ عن سالم .

  • نام منبع :
    علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)
تعداد بازدید : 60207
صفحه از 973
پرینت  ارسال به