۱۰۷۸.عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن تَعَلَّمَ العِلمَ لِيُمارِيَ بِهِ العُلَماءَ ، أو يُجارِيَ بِهِ السُّفَهاءَ ، أو يَتَأَكَّلَ بِهِ النّاسَ ، فَالنّارُ أولى بِهِ.۱
۱۰۷۹.عنه صلى اللّه عليه و آله- في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ - : يا أباذَرٍّ ... مَن طَلَبَ عِلماً لِيَصرِفَ بِهِ وُجوهَ النّاسِ إلَيهِ لَم يَجِد ريحَ الجَنَّةِ . يا أباذَرٍّ ؛ مَنِ ابتَغَى العِلمَ لِيَخدَعَ بِهِ النّاسَ لَم يَجِد ريحَ الجَنَّةِ.۲
۱۰۸۰.عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ اُناساً مِن اُمَّتي سَيَتَفَقَّهونَ فِي الدّينِ ، ويَقرَؤونَ القُرآنَ ، ويَقولونَ : نَأتِي الاُمَراءَ فَنُصيبُ مِن دُنياهُم ونَعتَزِلُهُم بِدينِنا ، ولا يَكونُ ذلِكَ ، كَما لا يُجتَنى مِنَ القَتادِ إلَّا الشَّوكُ كَذلِكَ لا يُجتَنى مِن قُربِهِم إلّا۳ !۴
۱۰۸۱.عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن طَلَبَ العِلمَ لِلدُّنيا وَالمَنزِلَةِ عِندَ النّاسِ وَالحُظوَةِ عِندَ السُّلطانِ ، لَم يُصِب مِنهُ باباً إلَّا ازدادَ في نَفسِهِ عَظَمَةً ، وعَلَى النّاسِ استِطالَةً ، وبِاللَّهِ اغتِراراً ، وفِي الدّينِ جَفاءً ، فَذلِكَ الَّذي لا يَنتَفِعُ بِالعِلمِ فَليَكُفَّ وليُمسِكَ عَنِ الحُجَّةِ عَلى نَفسِهِ وَالنَّدامَةِ وَالخِزيِ يَومَ القِيامَةِ.۵
۱۰۸۲.عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن تَعَلَّمَ عِلماً مِمّا يُبتَغى بِهِ وَجهُ اللَّهِ عزّ و جلّ ، لا يَتَعَلَّمُهُ إلّا لِيُصيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنيا ، لَم يَجِد عَرفَ۶ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ.۷
1.حلية الأولياء : ج ۷ ص ۹۶ .
2.مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۳۶۴ ح ۲۶۶۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۵۲ كلاهما عن أبي ذرّ الغفاريّ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۷۶ ح ۳ وراجع: الأمالي للطوسي : ص ۵۲۷ ح ۱۱۶۲ .
3.جاء في ذيل الحديث : قال محمّد بن الصباح : «كأنّه يعني الخطايا» .
4.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۵۵ عن ابن عبّاس ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۸ ح ۲۸۹۸۷ .
5.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳ ، روضة الواعظين : ص ۱۶ عن الإمام عليّ عليه السلام ، أعلام الدين : ص ۸۰ نحوه؛ كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۲۶۱ ح ۲۹۳۸۴ .
6.أي ريحها الطيّبة ، والعَرْف : الرِّيح (النهاية : ج ۳ ص ۲۱۷) .
7.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۲۳ ح ۳۶۶۴ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۳ ح ۲۵۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۳۹ ح ۸۴۶۵ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۶۰ ح ۲۸۸ كلّها عن أبي هريرة ؛ منية المريد : ص ۱۳۴ وفيهما «غرضاً» بدل «عرضاً» ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۸ ح ۵۸ وراجع: سنن الدارمي : ج ۱ ص ۸۶ ح ۲۶۱ .