۱۱۴۱.الكافي عن أبي الجارود : قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : إذا حَدَّثتُكُم بِشَيءٍ فَاسأَلوني مِن كِتابِ اللَّهِ . ثُمَّ قالَ في بَعضِ حَديثِهِ : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله نَهى عَنِ القيلِ وَالقالِ ، وفَسادِ المالِ ، وكَثرَةِ السُّؤالِ .
فَقيلَ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، أينَ هذا مِن كِتابِ اللَّهِ ؟
قالَ : إنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ يَقولُ : «لَّا خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَلهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَحِم بَيْنَ النَّاسِ»۱ وقالَ : «وَلَا تُؤْتُواْ السُّفَهَآءَ أَمْوَ لَكُمُ الَّتِى جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَمًا»۲ وقالَ : «لَا تَسَْلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ» .۳
۱۱۴۲.الإمام الباقر عليه السلام : اِشتَرِ الجُبنَ مِن أسواقِ المُسلِمينَ مِن أيدِي المُصَلّينَ ، ولا تَسأَل عَنهُ إلّا أن يَأتِيَكَ مَن يُخبِرُكَ عَنهُ.۴
۱۱۴۳.عنه عليه السلام- لَمّا سَأَلَهُ الفُضَيلُ وزُرارَةُ ومُحَمَّدُ بنُ مُسلِمٍ عَن شِراءِ اللَّحمِ مِنَ الأَسواقِ ولا يُدرى ما يَصنَعُ القَصّابونَ - :صت.ش كُل إذا كانَ ذلِكَ في أسواقِ المُسلِمينَ ولا تَسأَل عَنهُ.۵
۱۱۴۴.الإمام الصادق عليه السلام : يا أيُّهَا النّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ ولا تُكثِرُوا السُّؤالَ ، إنَّما هَلَكَ مَن كان قَبلَكُم بِكَثرَةِ سُؤالِهِم أنبِياءَهُم ، وقَد قالَ اللَّهُ عزّ و جلّ :«يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسَْلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ» وَاسأَلوا عَمّا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيكُم ، وَاللَّهِ إنَّ الرَّجُلَ يَأتيني فَيَسأَلُني فَاُخبِرُهُ فَيَكفُرُ ، ولَو لَم يَسأَلني ما ضَرَّهُ ، وقالَ اللَّهُ : «وَإِن تَسَْلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْءَانُ تُبْدَ لَكُمْ» إلى قَولِهِ : «قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَفِرِينَ»۶ .۷
1.النساء : ۱۱۴ .
2.النساء : ۵ .
3.الكافي : ج ۱ ص ۶۰ ح ۵ وج ۵ ص ۳۰۰ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۲۳۱ ح ۱۰۱۰ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۱۹ ح ۹۶۲ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۶۹ ح ۱۹۸ كلّها عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۳۰۳ ح ۵۰ .
4.الكافي : ج ۶ ص ۲۵۷ ح ۱ عن أبي حمزة الثمالي ، بحارالأنوار : ج ۱۰ ص ۱۵۵ ح ۴ .
5.الكافي : ج ۶ ص ۲۳۷ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۷۲ ح ۳۰۷ كلاهما عن عمربن اُذينة ، و ح ۳۰۶ عن زرارة .
6.المائدة : ۱۰۲ .
7.لاُصول الستّة عشر : ص ۷۴ عن جابر ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۲۴ ح ۱۶ وراجع: تفسيرالعيّاشي : ج ۱ ص ۳۴۷ ح ۱۱۲