535
علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)

۱۱۵۸.المعجم الأوسط- به نقل از عبد اللَّه بن مسعود -: مردى به خدمت پيامبر صلى اللّه عليه و آله آمد و گفت : مرا سفارش كن .
فرمود : «قيل و قال و فراوانى سؤال و تباه كردن مال را وا گذار» .

۱۱۵۹.امام على عليه السلام : فراوانى پرسش ، ملال مى‏آورد .

۱۱۶۰.امام كاظم عليه السلام : خداوند عزّ و جلّ از قيل و قال و تباه كردن مال و فراوانى سؤال ، نفرت دارد .

ر . ك : ص 527 ح 1141 و ص 815 ح 1859 و ص 817 ح 1860 .

توضيحى درباره نكوهش بسيار پرسيدن‏

ممكن است خواننده‏اى بپرسد كه: در حديث شماره 1104 ، امام على عليه السلام توصيه به بسيار سؤال كردن كرد و فرمود : «دانش به دست نمى‏آيد ، جز با پنج چيز : نخستين آنها بسيار سؤال كردن است ...» . اين با احاديثى كه در مذمّت كثرت سؤال است ، چگونه جمع مى‏شود؟

در پاسخ مى‏گوييم : نيكويى زياد پرسيدن ، مشروط است به اين كه زيان‏بخش و يا براى درمانده كردن نباشد ؛ بلكه از آن، فايده‏اى حاصل آيد . از اين رو ، پرسش ، در صورتى كه يكى از شرطها را نداشته باشد ، زشت و كثرت آن ، زشت‏تر خواهد بود . از اين جا مى‏توان نتيجه گرفت احاديثى كه جوينده دانش را به پرسش ترغيب مى‏كند ، ناظر به پرسش‏هايى است كه واجد شرايط سه‏گانه باشد و رواياتى كه از پرسش يا فراوانى پرسش باز مى‏دارد ، ناظر به پرسش‏هايى است كه فاقد اين شرطها هستند و هيچ سودى در آنها نيست، همچنان كه علّامه مجلسى در مرآة العقول به آن اشاره كرده است .

ر . ك : مرآة العقول : ج 1 ص 204
و مُنية المريد : ص 257 (وظايف شاگرد / دوباره سؤال نكردنِ آنچه مى‏آموزد) .


علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)
534

۱۱۵۸.المعجم الأوسط عن عبد اللَّه بن مسعود : جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله فَقالَ : أوصِني .
فَقالَ : دَع قيلَ وقالَ ، وكَثرَةَ السُّؤالِ ، وإضاعَةَ المالِ.۱

۱۱۵۹.الإمام عليّ عليه السلام : كَثرَةُ السُّؤالِ تورِثُ المَلالَ.۲

۱۱۶۰.الإمام الكاظم عليه السلام : إنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ يُبغِضُ القيلَ وَالقالَ ، وإضاعَةَ المالِ ، وكَثرَةَ السُّؤالِ.۳

راجع : ص 526 ح 1141 و ص 814 ح 1859 و ص 816 ح 1860 .

تعليق‏

إن قلتَ : قرأنا في الحديث 1104 المأثور عن الإمام عليّ عليه السلام أنّ «العلم لا يحصل إلّا بخمسة أشياء ، أوّلها : بكثرة السؤال . . .» مع أنّنا نلاحظ في هذه الأحاديث ذمّاً لكثرة السؤال ، فكيف يكون الجمع بينهما ؟

قلتُ : كثرة السؤال مشروطة بألّا تكون مضرّة ، بل تكون مفيدة ، ولا تفضي إلى سأم المخاطَب وأذاه ، بل تؤدّي إلى زيادة العلم ، تكون ممدوحةً ، فإذا فُقد أحد الشروط ، فالسؤال قبيح وكثرته أقبح . من هنا ، فإنّ الأحاديث التي ترغّب المتعلّم في السؤال وكثرته محمولة على الأسئلة الحائزةِ الشروطَ الثلاثة . والأحاديث التي تنهى‏ عن السؤال أو كثرته محمولة على الحالات التي لا يتوفّر فيها أحد الشروط ؛ ولكن يبدو أنّ القصد من النهي عن كثرة السؤال هنا هو طرح الأسئلة التي لا فائدة فيها ، كما ذكر العلّامة المجلسيّ في «مرآة العقول» .

راجع : مرآة العقول : ج 1 ص 204 ، منية المريد : ص‏257 (الآداب المختصّة بالمتعلّم / عدم تكرار سؤال ما يعلمه) .

1.المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۱۶۶ ح ۵۱۸ ، تاريخ بغداد : ج ۱۰ ص ۱۹۳ وليس فيه ذيله .

2.غرر الحكم : ح ۷۰۹۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۸۹ ح ۶۵۸۵ .

3.الكافي : ج ۵ ص ۳۰۱ ح ۵ عن الوشّاء ، تحف العقول : ص ۴۴۳ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۳۵ ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)
تعداد بازدید : 60054
صفحه از 973
پرینت  ارسال به