۱۳۵۳.الإمام عليّ عليه السلام : واضِعُ العِلمِ عِندَ غَيرِ أهلِهِ ظالِمٌ لَهُ.۱
۱۳۵۴.عنه عليه السلام : إنَّ الحُكَماءَ ضَيَّعُوا الحِكمَةَ لَمّا وَضَعوها عِندَ غَيرِ أهلِها.۲
۱۳۵۵.عنه عليه السلام : لا تُحَدِّثِ الجُهّالَ بِما لا يَعلَمونَ فَيُكَذِّبوكَ بِهِ ، فَإِنَّ لِعِلمِكَ عَلَيكَ حَقًّا وحَقُّهُ عَلَيكَ بَذلُهُ لِمُستَحِقِّهِ ومَنعُهُ مِن غَيرِ مُستَحِقِّهِ.۳
۱۳۵۶.عنه عليه السلام : لَيسَ كُلُّ العِلمِ يَستَطيعُ صاحِبُ العِلمِ أن يُفَسِّرَهُ لِكُلِّ النّاسِ ؛ لِأَنَّ مِنهُمُ القَوِيَّ وَالضَّعيفَ ، ولِأَنَّ مِنهُ ما يُطاقُ حَملُهُ ومِنهُ ما لا يُطاقُ حَملُهُ ، إلّا مَن يُسَهِّلُ اللَّهُ لَهُ حَملَهُ وأعانَهُ عَلَيهِ مِن خاصَّةِ أولِيائِهِ.۴
۱۳۵۷.عنه عليه السلام : إنَّ هاهُنا لَعِلماً جَمًّا - وأشارَ بِيَدِهِ إلى صَدرِهِ - لَو أصَبتُ لَهُ حَمَلَةً ! بَلى أصَبتُ لَقِناً غَيرَ مَأمونٍ عَلَيهِ ، مُستَعمِلًا آلَةَ الدّينِ لِلدُّنيا ، ومُستَظهِراً بِنِعَمِ اللَّهِ عَلى عِبادِهِ ، وبِحُجَجِهِ عَلى أولِيائِهِ ؛ أو مُنقاداً لِحَمَلَةِ الحَقِّ ، لا بَصيرَةَ لَهُ في أحنائِهِ ، يَنقَدِحُ الشَّكُ في قَلبِهِ لِأَوَّلِ عارِضٍ مِن شُبهَةٍ . ألا لا ذا ولا ذاكَ ! أو مَنهوماً بِاللَّذَّةِ ، سَلِسَ القِيادِ لِلشَّهوَةِ ، أو مُغرَماً بِالجَمعِ وَالاِدِّخارِ ، لَيسا مِن رُعاةِ الدّينِ في شَيءٍ ، أقرَبُ شَيءٍ شَبَهاً بِهِما الأَنعامُ السّائِمَةُ ! كَذلِكَ يَموتُ العِلمُ بِمَوتِ حامِليهِ.۵
1.غرر الحكم : ح ۱۰۱۲۷، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۰۴ ح ۹۲۲۸ .
2.قصص الأنبياء: ص ۱۶۰ ح ۱۷۶ عن محمّد بن عبيدة عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۴۵ ح ۳ .
3.غرر الحكم : ح ۱۰۳۶۷، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۶ ح ۹۵۷۵ .
4.التوحيد : ص ۲۶۸ ح ۵ عن أبي معمر السعداني .
5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۷۶ ح ۴۶ وراجع: ج ۲ ص ۲۲۴ ح ۲۱۰۵ والمصادر المذكورة في هامشه .