۱۷۰۷.عنه صلى اللّه عليه و آله : مَنهومانِ۱ لا يَشبَعانِ : طالِبُ عِلمٍ وطالِبُ دُنيا . وبِنَيلِ هذَينِ السَّبَبَينِ يَجمَعُ السَّعيدُ قُطرَيِ المُرادِ ، ويَنالُ البُغيَةَ مِن إصلاحِ المَعاشِ وَالمَعادِ.۲
۱۷۰۸.عنه صلى اللّه عليه و آله : مَنهومانِ لا يَشبَعانِ : طالِبُ دُنيا وطالِبُ عِلمٍ ، فَمَنِ اقتَصَرَ مِنَ الدُّنيا عَلى ما أحَلَّ اللَّهُ لَهُ سَلِمَ ، ومَن تَناوَلَها مِن غَيرِ حِلِّها هَلَكَ ، إلّا أن يَتوبَ أو يُراجِعَ ، ومَن أخَذَ العِلمَ مِن أهلِهِ وعَمِلَ بِعِلمِهِ نَجا ، ومَن أرادَ بِهِ الدُّنيا فَهِيَ حَظُّهُ.۳
۱۷۰۹.عنه صلى اللّه عليه و آله : أجوَعُ النّاسِ طالِبُ العِلمِ ، وأشبَعُهُمُ الَّذي لا يَبتَغيهِ.۴
۱۷۱۰.عنه صلى اللّه عليه و آله : إذا أتى عَلَيَّ يَومٌ لا أزدادُ فيهِ عِلماً ، فَلا بورِكَ في طُلوعِ شَمسِ ذلِكَ اليَومِ.۵
۱۷۱۱.عنه صلى اللّه عليه و آله : مِن مَعادِنِ التَّقوى تَعَلُّمُكَ إلى ما قَد عَلِمتَ ما لَم تَعلَم ، وَالتَّقصيرُ فيما قَد عَلِمتَ قِلَّةُ الزِّيادَةِ فيهِ ، وإنَّما يُزهِدُ الرَّجُلَ في عِلمِ ما لَم يَعلَم قِلَّةُ الاِنتِفاعِ بِما قَد عَلِمَ.۶
۱۷۱۲.الإمام عليّ عليه السلام : مَن عَرَفَ الحِكمَةَ لَم يَصبِر عَنِ الاِزدِيادِ مِنها.۷
1.نُهِمَ بالشيء : إذا أولع به ، فهو منهوم (المصباح المنير: ص ۶۲۹).
2.معجم السفر : ص ۴۵ ح ۱۱۳ عن أبي العبّاس أحمد بن المفرّج بن أحمد .
3.الكافي: ج۱ ص۴۶ ح۱، تهذيب الأحكام: ج۶ ص۳۲۸ ح۹۰۶ وفيه «منهوم» بدل «طالب» وكلاهما عن سليم بن قيس عن الإمام عليّ عليه السلام ، الخصال: ص ۵۳ ح ۶۹ عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب سليم بن قيس: ج ۱ ص ۷۱۸ ح ۱۸ كلاهما نحوه ، عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۷۷ ح ۶۶ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۴ ح ۳۱ وراجع: المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۶۹ ح ۳۱۲ والمعجم الأوسط : ج ۶ ص ۲۰ ح ۵۶۷۰ .
4.الجامع الصغير: ج ۱ ص ۳۵ ح ۱۹۲ ، كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۱۳۵ ح ۲۸۶۸۴ كلاهما نقلاً عن أبي نعيم في كتاب العلم والديلمي في الفردوس عن ابن عمر .
5.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۳۶۷ ح ۶۶۳۶ ، تاريخ بغداد: ج۶ ص۱۰۰، حلية الأولياء: ج۸ ص۱۸۸ وفيه «يقرّبني إلى اللَّه» ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۲ ص ۵۵۳ ح ۱۱۲۸ ، جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۶۱ ، الفردوس : ج ۱ ص ۳۱۸ ح ۱۲۵۵ وفيهما زيادة «يقرّبني إلى اللَّه» وكلّها عن عائشة ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۳۶ ح ۲۸۶۸۷ .
6.المعجم الأوسط: ج ۳ ص ۶۴ ح ۲۴۹۲ ، تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۴۱۴ ، جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۹۵ نحوه وكلّها عن جابر ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۸۹ ح ۵۶۳۱ .
7.أعلام الدين : ص ۸۴ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۱۹ نحوه ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۱۳۷ عن الإمام الجواد عنه عليهما السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۸۰ ح ۶۴ .