۱۷۵۱.عنه عليه السلام : إذا رَأَيتُمُ العالِمَ مُحِبًّا لِدُنياهُ فَاتَّهِموهُ عَلى دينِكُم ، فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَيءٍ يَحوطُ ما أحَبَّ.۱
۱۷۵۲.عيسى عليه السلام : كَيفَ يَكونُ مِن أهلِ العِلمِ مَن هُوَ في مَسيرِهِ إلى آخِرَتِهِ وهُوَ مُقبِلٌ عَلى دُنياهُ ، وما يَضُرُّهُ أحَبُّ إلَيهِ مِمّا يَنفَعُهُ ؟ !۲
۱۷۵۳.عنه عليه السلام : كَيفَ يَكونُ مِن أهلِ العِلمِ مَن دُنياهُ آثَرُ عِندَهُ مِن آخِرَتِهِ ، وهُوَ فِي الدُّنيا أفضَلُ رَغبَةً ؟ !۳
۱۷۵۴.عنه عليه السلام : الدّينارُ داءُ الدّينِ ، وَالعالِمُ طَبيبُ الدّينِ ، فَإِذا رَأَيتُمُ الطَّبيبَ يَجُرُّ الدّاءَ إلى نَفسِهِ فَاتَّهِموهُ ، وَاعلَموا أنَّهُ غَيرُ ناصِحٍ لِغَيرِهِ.۴
راجع : ص 290 (حبّ الدنيا) .
2 / 25
اِتِّخاذُ عِلمِ الدّينِ مِهنَةً
۱۷۵۵.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العَبدَ يَتَّخِذُ المِهنَةَ يَستَغني بِها عَنِ النّاسِ ، ويُبغِضُ العَبدَ يَتَعَلَّمُ العِلمَ يَتَّخِذُهُ مِهنَةً.۵
1.الكافي : ج ۱ ص ۴۶ ح ۴ ، علل الشرائع : ص ۳۹۴ ح ۱۲ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳۶ كلّها عن حفص بن غياث ، منية المريد : ص ۱۳۸ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۷ .
2.الكافي: ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۱۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۲۰۸ ح ۳۵۶ نحوه ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۶۹ كلّها عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۱۶ ح ۵ ؛ حلية الأولياء : ج ۶ ص ۲۷۹ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۹ ح ۳۷۴ كلاهما عن هشام صاحب الدستوائي نحوه .
3.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۹ ح ۳۷۴ ، الزهد لابن حنبل : ص ۹۶ كلّها عن هشام الدستوائي ؛ منية المريد : ص ۱۴۱ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۹ ح ۶۶ .
4.الخصال: ص ۱۱۳ ح ۹۱ عنالأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، روضة الواعظين: ص ۴۶۸، بحارالأنوار: ج ۷۳ ص ۱۴۰ ح ۱۲.
5.ربيع الأبرار : ج ۲ ص ۵۴۳ .