۱۹۷۳.عنه صلى اللّه عليه و آله : يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ رِجالٌ يَختِلونَ الدُّنيا بِالدّينِ ، يَلبَسونَ لِلنّاسِ جُلودَ الضَّأنِ مِنَاللّينِ، ألسِنَتُهُم أحلى مِنَالسُّكَّرِ ، وقُلوبُهُم قُلوبُ الذِّئابِ ، يَقولُ اللَّهُ عزّ و جلّ : أبِيَ يَغتَرّونَ ؟ ! أم عَلَيَّ يَجتَرِئُون ؟ !، فَبي حَلَفتُ لَأَبعَثَنَّ عَلى اُولئِكَ مِنهُم فِتنَةً تَدَعُ الحَليمَ مِنهُم حَيراناً۱ .۲
۱۹۷۴.تحف العقول : قيلَ لِلنَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله : أيُّ النّاسِ شَرٌّ ؟
قالَ : العُلَماءُ إذا فَسَدوا.۳
۱۹۷۵.سنن الدارمي عن الأحوص بن حكيم عن أبيه : سَألَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله عَنِ الشَّرِّ .
فقالَ : لا تَسأَلوني عَنِ الشَّرِّ وَاسأَلوني عَنِ الخَيرِ - يَقولُها ثَلاثاً - ثُمَّ قالَ : ألا إنَّ شَرَّ الشَّرِّ شِرارُ العُلَماءِ ، وإنَّ خَيرَ الخَيرِ خِيارُ العُلَماءِ !۴
۱۹۷۶.الإمام عليّ عليه السلام- في صِفَةِ أبغَضِ الخَلائِقِ إلَى اللَّهِ - : . . . ورَجُلٌ قَمَشَ جَهلًا في جُهّالِ النّاسِ . . . قَد سَمّاهُ أشباهُ النّاسِ عالِماً ولَم يَغنَ فيهِ يَوماً سالِماً . . . لا يَحسَبُ العِلمَ في شَيءٍ مِمّا أنكَرَ ، ولا يَرى أنَّ وَراءَ ما بَلَغَ فيهِ مَذهَباً ، إن قاسَ شَيئاً بِشَيءٍ لَم يُكَذِّب نَظَرَهُ ، وإن أظلَمَ عَلَيهِ أمرٌ اِكتَتَمَ بِهِ لِما يَعلَمُ مِن جَهلِ نَفسِهِ.۵
۱۹۷۷.عنه عليه السلام- مِن جَوابٍ لِكِتابٍ كَتَبَهُ مُعاوِيَةُ - : تَصِفُ الحِكمَةَ ولَستَ مِن أهلِها، وتَذكُرُ التَّقوى وأنتَ عَلى ضِدِّها !۶
1.كذا في المصدر والصحيح «حيرانَ» .
2.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۰۴ ح ۲۴۰۴ ، الفردوس : ج ۵ ص ۵۱۰ ح ۸۹۱۹ كلاهما عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۲۱۴ ح ۳۸۴۴۳ ؛ أعلام الدين : ص ۲۹۵ كلاهما نحوه وراجع: ثواب الأعمال : ص ۳۰۴ ح ۲ وعدّة الداعي : ص ۷۰ .
3.تحف العقول : ص ۳۵ ، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۵۳ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۸ ح ۷ .
4.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۱۰ ح ۳۷۶ ، حلية الأولياء : ج ۵ ص ۲۲۰ عن معاذ بن جبل نحوه وراجع: منية المريد : ص ۱۳۷ .
5.الكافي : ج ۱ ص ۵۴ ح ۶ عن ابن محجوب رفعه وراجع: نهج البلاغة : الخطبة ۱۷ والإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۱ ومنية المريد : ص ۲۸۲ والاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۲ ح ۱۴۳ ودعائم الإسلام : ج ۱ ص ۹۷ .
6.كنز الفوائد: ج ۲ ص ۴۳ ، بحارالأنوار : ج ۳۳ ص ۱۲۸ ح ۴۱۵ .