881
علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)

۱۹۷۸.امام على عليه السلام : از محبوب‏ترينِ بندگان نزد خداوند ، بنده‏اى است كه خداوند ، او را در برابر [هواى‏] نفسش يارى داده است ... چراغ در دل تاريكى‏ها ، راه‏گشا در تيرگى‏ها ، كليد مبهمات ، گره‏گشاى مشكلات و راهنماى بيابان‏هاست ، مى‏گويد و مى‏فهماند ، و خاموش مى‏ماند و سالم مى‏ماند ... و آن ديگرى كسى است كه دانشمند ناميده مى‏شود ، ولى نيست؛ بلكه ياوه‏هايى از نادانان برگرفته و مايه‏هاى گم‏راهى را از گم‏راهان اندوخته و دام‏هايى از فريب و دروغ براى مردم گسترده است ... در شبهات ، فرو رفته و مى‏گويد : «از آنها باز مى‏ايستم» ، در ميان بدعت‏ها آرميده و مى‏گويد : «از آنها كناره مى‏گيرم» . چهره‏[ى او ]چهره آدمى است و دل [ او] ، دل حيوان . نه راه هدايت را مى‏شناسد تا در پى‏اش برود و نه راه گم‏راهى را تا از آن جلوگيرى كند . چنين كسى مرده‏اى ميان زندگان است .

۱۹۷۹.امام على عليه السلام : منفورترينِ مردم نزد خداوند ، فقير متكبّر ، پير زناكار و دانشمند بدكار است .

۱۹۸۰.امام على عليه السلام : نه در دروغگويان خيرى هست ، نه در دانشمندان تهمت‏زن .

۱۹۸۱.امام على عليه السلام : در دانش دروغ‏پردازان ، خيرى نيست .

۱۹۸۲.عيسى عليه السلام : واى بر شما دانشمندان بد! مزد را مى‏گيريد و كار را انجام نمى‏دهيد . نزديك است كه كارفرما كارش را بطلبد و چيزى نمانده كه از دنيا به تاريكى گور بروند . چگونه مى‏تواند از اهل دانش باشد كسى كه به سوى آخرت مى‏رود ، ولى رو به دنيا دارد و آنچه بِدو زيان مى‏رساند ، برايش گواراتر است از آنچه به وى سود مى‏بخشد ؟!


علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)
880

۱۹۷۸.عنه عليه السلام : إنَّ مِن أحَبِّ عِبادِ اللَّهِ إلَيهِ عَبداً أعانَهُ اللَّهُ عَلى‏ نَفسِهِ . . . مِصباحُ ظُلُماتٍ ، كَشّافُ عَشَواتٍ ، مِفتاحُ مُبهَماتٍ دَفّاعُ مُعضِلاتٍ ، دَليلُ فَلَواتٍ ، يَقولُ فَيُفهِمُ ، ويَسكُتُ فَيَسلَمُ . . وآخَرُ قَد تَسَمّى‏ عالِماً ولَيسَ بِهِ ، فَاقتَبَسَ جَهائِلَ مِن جُهّالٍ ، وأضاليلَ مِن ضُلّالٍ ، ونَصَبَ لِلنّاسِ أشراكاً مِن حَبائِلِ غُرورٍ وقَولِ زورٍ . . . يَقولُ : أقِفُ عِندَ الشُّبُهاتِ وفيها وَقَعَ ، ويَقولُ : أعتَزِلُ البِدَعَ وبَينَهَا اضطَجَعَ ، فَالصّورَةُ صورَةُ إنسانٍ ، وَالقَلبُ قَلبُ حَيَوانٍ ، لا يَعرِفُ بابَ الهُدى‏ فَيَتَّبِعَهُ، ولا بابَ العَمى‏ فَيَصُدَّ عَنهُ، وذلِكَ مَيِّتُ الأَحياءِ !۱

۱۹۷۹.عنه عليه السلام : أمقَتُ العِبادِ إلَى اللَّهِ الفَقيرُ المَزهُوُّ وَالشَّيخُ الزّاني وَالعالِمُ الفاجِرُ.۲

۱۹۸۰.عنه عليه السلام : لا خَيرَ فِي الكَذّابينَ ولا فِي العُلَماءِ الأَفّاكينَ.۳

۱۹۸۱.عنه عليه السلام : لا خَيرَ في عِلمِ الكَذّابينَ.۴

۱۹۸۲.عيسى‏ عليه السلام : وَيلَكُم عُلَماءَ السَّوءِ ، الاُجرَةَ تَأخُذونَ وَالعَمَلَ لا تَصنَعونَ ! يوشِكُ رَبُّ العَمَلِ‏۵ أن يَطلُبَ عَمَلَهُ، ويوشِكُ أن يَخرُجوا مِنَ الدُّنيا إلى‏ ظُلمَةِ القَبرِ ، كَيفَ يَكونُ مِن أهلِ العِلمِ مَن مَصيرُهُ إلى‏ آخِرَتِهِ وهُوَ مُقبِلٌ عَلى‏ دُنياهُ، وما يَضُرُّهُ أشهى‏ إلَيهِ مِمّا يَنفَعُهُ !۶

1.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۵۶ ح ۳۶ .

2.غرر الحكم : ح ۳۱۶۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۷ ح ۲۵۸۵ .

3.غرر الحكم : ح ۱۰۸۸۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۵ ح ۹۸۱۲ .

4.غرر الحكم : ح ۱۰۷۱۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۸ ح ۹۹۲۴ .

5.اُريد بربّ العمل : العابد الذي يقلّد أهل العلم في عبادته أعني يعمل بما يأخذ عنهم ، وفيه توبيخ لأهل العلم الغير العامل (الوافي : ج ۵ ص ۸۹۶) .

6.الأمالي للطوسي: ص ۲۰۸ ح ۳۵۶، الكافي: ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۱۳ نحوه وكلاهما عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۰۹ ح ۱۲ وراجع: تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۶۹ ومنية المريد : ص ۱۴۱ والدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۰۹ .

  • نام منبع :
    علم و حکمت در قرآن و حدیث (ویراست دوم)
تعداد بازدید : 87866
صفحه از 973
پرینت  ارسال به