۱۹۷۸.عنه عليه السلام : إنَّ مِن أحَبِّ عِبادِ اللَّهِ إلَيهِ عَبداً أعانَهُ اللَّهُ عَلى نَفسِهِ . . . مِصباحُ ظُلُماتٍ ، كَشّافُ عَشَواتٍ ، مِفتاحُ مُبهَماتٍ دَفّاعُ مُعضِلاتٍ ، دَليلُ فَلَواتٍ ، يَقولُ فَيُفهِمُ ، ويَسكُتُ فَيَسلَمُ . . وآخَرُ قَد تَسَمّى عالِماً ولَيسَ بِهِ ، فَاقتَبَسَ جَهائِلَ مِن جُهّالٍ ، وأضاليلَ مِن ضُلّالٍ ، ونَصَبَ لِلنّاسِ أشراكاً مِن حَبائِلِ غُرورٍ وقَولِ زورٍ . . . يَقولُ : أقِفُ عِندَ الشُّبُهاتِ وفيها وَقَعَ ، ويَقولُ : أعتَزِلُ البِدَعَ وبَينَهَا اضطَجَعَ ، فَالصّورَةُ صورَةُ إنسانٍ ، وَالقَلبُ قَلبُ حَيَوانٍ ، لا يَعرِفُ بابَ الهُدى فَيَتَّبِعَهُ، ولا بابَ العَمى فَيَصُدَّ عَنهُ، وذلِكَ مَيِّتُ الأَحياءِ !۱
۱۹۷۹.عنه عليه السلام : أمقَتُ العِبادِ إلَى اللَّهِ الفَقيرُ المَزهُوُّ وَالشَّيخُ الزّاني وَالعالِمُ الفاجِرُ.۲
۱۹۸۰.عنه عليه السلام : لا خَيرَ فِي الكَذّابينَ ولا فِي العُلَماءِ الأَفّاكينَ.۳
۱۹۸۱.عنه عليه السلام : لا خَيرَ في عِلمِ الكَذّابينَ.۴
۱۹۸۲.عيسى عليه السلام : وَيلَكُم عُلَماءَ السَّوءِ ، الاُجرَةَ تَأخُذونَ وَالعَمَلَ لا تَصنَعونَ ! يوشِكُ رَبُّ العَمَلِ۵ أن يَطلُبَ عَمَلَهُ، ويوشِكُ أن يَخرُجوا مِنَ الدُّنيا إلى ظُلمَةِ القَبرِ ، كَيفَ يَكونُ مِن أهلِ العِلمِ مَن مَصيرُهُ إلى آخِرَتِهِ وهُوَ مُقبِلٌ عَلى دُنياهُ، وما يَضُرُّهُ أشهى إلَيهِ مِمّا يَنفَعُهُ !۶
1.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۵۶ ح ۳۶ .
2.غرر الحكم : ح ۳۱۶۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۷ ح ۲۵۸۵ .
3.غرر الحكم : ح ۱۰۸۸۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۵ ح ۹۸۱۲ .
4.غرر الحكم : ح ۱۰۷۱۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۸ ح ۹۹۲۴ .
5.اُريد بربّ العمل : العابد الذي يقلّد أهل العلم في عبادته أعني يعمل بما يأخذ عنهم ، وفيه توبيخ لأهل العلم الغير العامل (الوافي : ج ۵ ص ۸۹۶) .
6.الأمالي للطوسي: ص ۲۰۸ ح ۳۵۶، الكافي: ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۱۳ نحوه وكلاهما عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۰۹ ح ۱۲ وراجع: تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۶۹ ومنية المريد : ص ۱۴۱ والدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۰۹ .