نارسايى روايات حرمت نسيانِ پس از حفظ قرآن - صفحه 41

همچنين، محدّث عاملى در ذيل حديث أبي كهمس ـ كه دلالت بر نفى حرمت نسيان پس از حفظ دارد ـ مى گويد:
أقول هذا محمول على من نسي بغير تفريط و لا تقصير و لم يكن سببه الترك و التهاون كما مرّ. ۱
نيز متن استفتا و فتواى ذيل، ديدگا ه حضرات آياتْ خويى و تبريزى را منعكس مى سازد:
السؤال: نقل عن السيّد الخوئي ـ قدس سره ـ بأنّ من حفظ مقداراً من القرآن الكريم وجب عليه أن يواظب على حفظه، فهل هذا صحيح، و هل هو موافق لنظركم الشريف؟ التبريزي: نعم الأحوط المحافظة عليها بتكرار القراءة و نحوها، و الله العالم. السؤال: في مفروض السؤال، لو نسي ما حفظه من القرآن ( مقصّراً كان أو لا) هل يجب عليه استذكاره من جديد أو لا؟ التبريزي: لا يجب ذلك، و إن كان أحوط. و الله العالم. ۲
2. حرمت كوتاهى عمدى در تكرار و مواظبت، با علم به اين كه منجر به فراموشى قرآن مى گردد و يا با قصد به اين كه منجرّ به فراموشى گردد؛ چنان كه صدوق در الامالي و عقاب الأعمال روايت نموده است:
من تعلّم القرآن ثمّ نسيه متعمّداً لقي الله ... .۳
همچنين بعيد نيست كه مراد راغب اصفهانى در اين عبارت نيز، همين باشد:
كلّ نسيان من الإنسان ذمّه الله تعالى به فهو ما كان أصله عن تعمّد... . ۴
همچنان كه عظيم آبادى و مباركفورى احتمالى را در شرح يك حديث آورده اند كه قابل انطباق بر همين وجه است. ۵
3. گرچه ظاهر تمسّك به روايات مشتمل بر وعيد به آتش جهنّم داده، در نسيان قرآن، قول به كبيره بودن آن است؛ ليكن برخى نيز با لحاظ وجوه و قراين مقابل، آن را از صغاير شمردند. عظيم آبادى و مباركفورى اين احتمال را از الأزهار في شرح المصابيح اردبيلى نقل مى كنند. ۶

1.. همان، ج۶، ص۱۹۵، ذيل ح۷۷۱۴.

2.. صراط النجاة (ميرزا جواد تبريزي)، ج۱، ص۵۵۷ ـ ۵۵۸ سؤال۱۵۵۱ و ۱۵۵۲.

3.. ر.ك: الأمالي، ص۵۱۳؛ ثواب الأعمال، ص۲۸۲.

4.. مفردات الفاظ القرآن، ص۸۰۳؛ نيز ر.ك: النهاية لابن الأثير، ج۵، ص۵۰.

5.. عبارتشان: فالوعيد على النسيان لأجل أنّ مدار هذه الشريعة على القرآن فنسيانه كالسعي في الإخلال بها، فإن قلت: النسيان لايؤخذ به، قلت: المراد تركها عمداً إلى أن يفضي إلى النسيان . (عون المعبود، ج۲، ص۹۱؛ تحفة الأحوذي، ج۸، ص۱۸۸)

6.. ر.ك: نيل الأوطار، ج۲، ص۱۶۰؛ تحفة الأحوذي، ج۸، ص۱۸۸؛ عون المعبود في شرح سنن أبي داود، ج۲، ص۹۱. عبارت دو مأخذ اخير: فإن قلت هذا مناف لما مر في باب الكبائر، قلت: إن سلم أن أعظم و أكبر مترادفان فالوعيد على النسيان لأجل أن مدار هذه الشريعة على القرآن فنسيانه كالسعي في الإخلال بها، فإن قلت النسيان لا يؤخذ به قلت المراد تركها عمداً إلى أن يفضي إلى النسيان و قيل المعنى أعظم من الذنوب الصغائر إن لم تكن عن استخفاف و قلة تعظيم. كذا في الأزهار شرح المصابيح... (عون المعبود في شرح سنن أبي داود، ج۲، ص۹۱)

صفحه از 52