نارسايى روايات حرمت نسيانِ پس از حفظ قرآن - صفحه 49

عرضت عليّ ذنوب اُمّتي، فلم أرَ ذنباً أعظم من سورة من القرآن اَو آيةٍ اوتيَها رجل ثمّ نسيها.۱
سند حديث: سند اين حديث ضعيف است؛ زيرا لازمه اعتبارش اين است كه تمام رجال سندش از سوى رجاليان كهن توثيق شده باشند و يا قراين به مقدارى فراهم باشد كه براى ما وثوق شخصى به وثاقت آنان پديد آورد. هيچ كدام از اين دو امر حاصل نيست. به‌علاوه، حديث شناسان سنّى نيز خود در سندش مناقشه دارند. ابن حجر ۲ آن را ضعيف دانسته و ترمذى، ۳ طبرانى ۴ و نووى ۵ آن را غريب مى شمارند. ناصر الألباني، با نقل حديث در كتاب ضعيف سنن الترمذي و نقل مناقشه ترمذى، به همان اعتماد بسنده مى نمايد. ۶
همچنين، اين روايت نشان مى دهد كه حديث ناظر به حاملانِ تارك قرآن، يعنى عالمان بى عمل به آن است؛ اين مفاد كاملاً با معارف كتاب و سنّت و عقل هماهنگ است؛ زيرا حجّت بر حاملان و عالمان به قرآن تمام تر و مسئوليت آنان سنگين تر است؛ حال، اينان اگر عزايم قرآن را پشت گوش افكنند، جرم و كيفرشان نيز سنگين تر خواهد بود.
از همين رو، شمس الحقّ عظيم آبادى در شرح حديث ۷ ، پيش از آن كه به تضعيف سندى حديث بپردازد، مى كوشد از منظر ثبوتى راه تأويلى، هرچند دور از افق ظهور، براى توجيه مفادش بيابد.
همچنين، دو روايت ذيل، نقل به معناى همين حديث بالا هستند و علاوه بر آن كه مشكل سندى آنها بيش‌تر از روايت بالاست، مناقشات دلالى اى كه به طور مشترك براى اين دسته روايات خواهيم داشت، اين دو را نيز در بر مى گيرد.
من أكبر ذنب توافي به اُمّتي يوم القيامة، سورة من كتاب الله كانت مع أحدهم فنسيها.۸

1.. سنن الترمذي، ج۵، ص۱۷۸، ح۲۹۱۶؛ سنن أبي داود، ج۱، ص۱۲۶، ح۴۶۱؛ صحيح ابن خزيمة، ج۲، ص۲۷۱، ح۱۲۹۷؛ السنن الكبري، ج۲، ص۶۱۸، ح۴۳۱۲؛ المصنف لعبد الرزاق، ج۳، ص۳۶۱، ح۵۹۷۷ همگى از أنس؛ كنزالعمّال، ج۱، ص۶۱۵، ح۲۸۳۳.

2.. فتح الباري، ج۹، ص۷۰: في إسناده ضعف .

3.. سنن الترمذي، ج۵، ص۱۷۸، ح۲۹۱۶: هذا حديث غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه؛ و ذاكرت به محمد بن إسماعيل فلم يعرفه و استغربه. قال محمد: و لا أعرف للمطّلب بن عبدالله بن حنطب سماعاً من أحد من أصحاب النبيّ( إلاّ قوله: حدّثني من شهد خطبة النبيّ(. و سمعت عبدالله بن عبدالرحمن يقول: لانعرف للمطّلب سماعا من أحد من أصحاب النبي( و قال عبدالله : و أنكر علي بن المديني أن يكون المطّلب سمع من أنس.

4.. ر.ك: المعجم الصغير، ج۱، ص۱۹۸؛ المعجم الأوسط، ج۶، ص۳۰۸، او نيز كلامى همانند ترمذى دارد.

5.. الأذكار النووية، ص۱۰۶؛ او با اعتماد و بسنده نمودن به مناقشه ترمذى مى گويد: تكلّم الترمذي فيه .

6.. ر.ك: ضعيف سنن الترمذي، ص۳۵۱.

7.. عبارتش: فإن قلت هذا مناف لما مر في باب الكبائر، قلت: إن سلم أن أعظم و أكبر مترادفان فالوعيد على النسيان لأجل أن مدار هذه الشريعة على القرآن فنسيانه كالسعي في الإخلال بها، فإن قلت النسيان لا يؤخذ به، قلت: المراد تركها عمداً إلى أن يفضي إلى النسيان و قيل المعنى أعظم من الذنوب الصغائر إن لم تكن عن استخفاف و قلة تعظيم. كذا في الأزهار شرح المصابيح... قال الطيبي شطر الحديث مقتبس من قوله تعالى كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى، يعني على قول في الآية و أكثر المفسرين على أنها في المشرك و النسيان بمعنى ترك الإيمان و إنما قال أو يتهادون عن حفظها إشعاراً بأنها كانت نعمة جسيمة أولاها الله ليشكرها فلما نسيها فقد كفر تلك النعمة فبالنظر إلى هذا المعنى، كان أعظم جرماً، و إن لم يعد من الكبائر قاله علي القاري عون المعبود في شرح سنن أبي داود، ج۲، ص۹۱.

8.. فضائل القران لابي عبيد، ص۲۰۱، عن سلمان الفارسى؛ كنزالعمّال، ج۱، ص۶۱۷، ح۲۸۴۶، به نقل از محمّد بن نصر از أنس.

صفحه از 52