دوم، روايت زبير بن بكار، نسب شناس و مورّخ معروف قرن سوم، كه معتقد است ولادت، روز دوازدهم رمضان بوده است. عبارت مقريزى اين است:
و قيل ولد يوم الاثنين لاثنتى عشرة مضت من رمضان حين طلع الفجر، و قد شذّ بذلك الزبير بن بكار.
مقريزى مى افزايد كه اين تاريخ، با آنچه كه نقل كرده است كه: إن اُمّه(حملت به أيّام التشريق، فيكون حملها مدّة تسعة أشهر ، موافقت دارد. ۱
حمل در ايام تشريق نکتهاي است که کليني هم دارد و به احتمال، آن را از همين زبير بن بکار يا مأخذي که زبير بن بکار از آن بهره برده، گرفته است، جز آن که وي روي دوازدهم ربيع الاول، يعني قول اولي که زبير بن بکار داشته ايستاده، نه قول دوم (دهم رمضان) که به قيل نسبت داده و با حمل در ايام تشريق هم به لحاظ عدد ماه هاي حمل درست در ميآيد.
ابن كثير، پس از نقل قول دوازدهم ربيع الأوّل (و نقل هفدهم از منابع شيعه و ردّ آن)، قول دوم را همين دهم رمضان مى داند:
و القول الثانى انّه ولد فى رمضان نقله ابن عبد البرّ عن الزبير بن بكار ـ و هو قول غريب جدّا ـ و كان مستنده انّه ـ عليه الصلاة و السلام ـ أوحى إليه فى رمضان بلا خلاف و ذلك على رأس أربعين سنة من عمره فيكون مولده فى رمضان و هذا فيه نظر و الله اعلم. ۲
و باز در ادامه، عين عبارت و استدلال هاى زبير بن بكار آمده است:
قال الزبير بن بكار: حملت به اُمّه فى أيّام التشريق فى شعب أبى طالب عند الجمرة الوسطى. و ولد بمكّة بالدار المعروفة بمحمّد بن يوسف أخى الحجّاج بن يوسف لثنتى عشرة ليلة خلت من شهر رمضان. ۳
سوم، روايت ديگر كه هر چند حمل را در محرم دانسته، امّا ولادت را در رمضان مى داند:
و رواه الحافظ ابن عساكر، من طريق محمّد بن عثمان بن عقبة بن مكرم، عن المسيّب بن شريك، عن شعيب بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه قال: حمل برسول الله( فى يوم عاشوراء فى المحرّم و ولد يوم الاثنين لثنتى عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة ثلاث و عشرين من غزوة أصحاب الفيل. ۴
1.. امتاع الاسماع، ج۱، ص۶.
2.. البداية والنهاية، ج۲، ص۲۶۰.
3.. همان.
4.. البداية والنهاية، ج۲، ص۲۶۱.