البداية في علم الدراية - صفحه 114

ولكن بالرغم من كلّ ذلك ، فقد استفدنا من هذه الطبعة كثيرا ، ونسأل المولى سبحانه الرحمة والغفران لمحقّقها .
الطبعة الرابعة : وهي طبعة منشورات الفيروزآبادي في قم المقدّسة . ولم تكن هذه الطبعة أفضل من سابقتها ؛ ففيها أخطاء في كيفية التقطيع واستعمال علائم الترقيم ، بالإضافة إلى أنّه لا يوجد فيها من الإرجاعات شيءٌ .
وفيها أغلاط وأسقاط و ها نحن نشير إلى بعضها :
أ : شرح البداية : 5
جعلنا وضعه على وجه الإيجاز والاختصار ليسهل حفظه . والصحيح : «جعلنا وضعه على وجه الإيجاز والاختصار دون الإطناب والإكثار ليسهل حفظه» .
ب : شرح البداية : 38
أو في عدم الواسطة ، بأن كانا قد رويا في زمانين مختلفين . والصحيح : «بأن كانا قد رويا عن واحدٍ في زمانين مختلفين» .
ج : شرح البداية : 110
فإنّه ليس لمن سمعه أن يشهد على شهادته ، والأصل ممنوع . والصحيح : «فإنّه ليس لمن سمعه أن يشهد على شهادته إذا لم يأذن له ولم يشهده على شهادته ، والأصل ممنوع» .
د : شرح البداية : 112
أو في كتاب أنّه بخطّ فلان ، ونحو ذلك .
والصحيح : «أو في كتاب ظننت أنّه بخطّ فلان ، أو في كتاب ذكر كاتبه أنّه فلان ، أو قيل : إنّه بخطّ فلانٍ ، ونحو ذلك» .
ولهذه الأُمور كلِّها ارتأينا تحقيق الكتاب من جديد . ونلتمس العذر من القارئ الكريم في ما يجده من عيوب في عملنا هذا .

صفحه از 146