المُقنِعَةُ الأَنِيسَةُ وَ المُغنِيَةُ النَفيِسة - صفحه 21

أعمّ من الحديث و نحوه ؛ لصدقها على ذلك كلّه و اختصاصه بالقول لا غير ، إذ لا يطلق نفس العمل و التقرير على غيرها . ۱
و الحديث القدسي : ما يحكي كلامه تعالى . و لم يتّحد بشيء منه ، كقوله تعالى : «ليحزن عبدي المؤمن إذا قتّرت عليه و ذلك أقرب له منّي ، و يفرح عبدي المؤمن إذا وسعت عليه و ذلك أبعد له منّي» . ۲
و جواز مسّه ، و تغيير لفظه ، و عدم الإعجاز فيه ، هي الفارقة بينه و بين القرآن المجيد .
و متن الحديث : لفظه الذي يتقوّم به معناه.
و سنده : طريق المتن ، أعني الجملة من رواته.
و قيل : هو الإخبار عن طريقه و ليس بشيء . ۳
و إسناده : رفعه إلى قائله من معصوم و غيره .

منهج [2] : [ أقسام الخبر ]

[ الخبر المتواتر ۴ :] [أ] : ما استنبط معناه من عدّة أخبار تشترك في معناه : فمتواتر معنىً ؛ كوجوب

1.الوجيزة : ص ۴ ؛ مقباس الهداية ۱ : ۶۹ .

2.الجواهر السنية : ۲۸۶ .

3.البداية : ۷ [البقّال ۱ : ۵۳] ؛ قواعد التحديث : ۲۰۱ .

4.المتواترة هي المتابعة ، قيل و لا تكون المتواترة بين الأشياء إلاّ إذا وقعت بينها فترة ، و إلاّ فهي مداركة و مواصلة . راجع : النهاية ۵ : ۱۴۷ ؛ معجم مقاييس اللغة ۶ : ۸۴ ؛ مجمع البحرين ۳ : ۵۰۸ .

صفحه از 66