المُقنِعَةُ الأَنِيسَةُ وَ المُغنِيَةُ النَفيِسة - صفحه 22

الصلاة اليوميّة .
[ب] : أو بلغت سلسلة رواته إلى المعصوم حدّا يؤمن معه تواطؤهم على الكذب في جميع الطبقات ، فمتواتر لفظا ، كحديث : «من كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار» كما قيل. ۱
و يُرسم بأنّه خبر جماعة يفيد بنفسه القطع بصدقه. ۲
و الأوّل في أخبارنا كثير جدّا بخلاف الثاني .

[ خبر الواحد :]

و ۳ إلاّ فخبر آحاد ، و هو ما لا يفيد بنفسه إلاّ ظنّا.

[ أقسام خبر الآحاد:]

[ 1] فإن علم سلسلة بأجمعها فمسندٌ. ۴
[2] أو سقط من أوّلها واحد فصاعدا فَمُعَلَّقٌ.
[3] أو [سقط] من آخرها ـ كذلك ـ أو جميعا ، فمرسلٌ.

1.قاله الشهيد الثاني رحمه اللهفي : الدراية : ۱۴ ـ ۱۵. قال السيّد المرتضى رحمه اللهفي التباينات : «ليس كل ما رواه أصحابنا من الأخبار و أودعوه في كتبهم و إن كان مستندا إلى رواة معدودين من الآحاد ، معدودا في الحكم من أخبار الآحاد ، بل أكثر هذه الأخبار متواتر موجب العلم». راجع : رسائل الشريف المرتضى ـ المجموعة الاُولى ـ إعداد السيّد مهدى رجائي : ۲۶ و ناقشه الشهيد الثاني رحمه اللهفي كتابه : الرعاية في علم الدراية : ۶۸ .

2.البداية : ۱۲ ، [البقّال ۱ : ۶۲] ؛ وصول الأخيار إلى اُصول الأخبار : ۹۲ ؛ الوجيزة : ۶ ؛ جامع المقال للطريحي : ۳ ؛ مقباس الهداية ۱ : ۸۹ ؛ نهاية الدراية : ۹۷.

3.أي : إذا لم ينته الحديث إلى حدّ التواتر أو التظافر و التسامع . راجع : نهاية الدراية : ۱۰۲ .

4.و يقال له : الموصول و المتّصل .

صفحه از 66