المُقنِعَةُ الأَنِيسَةُ وَ المُغنِيَةُ النَفيِسة - صفحه 25

[16] أو زاد على غيره ، ممّا هو مرويّ بمعناه . بالإسناد أو المتن ، فَمزيد. ۱
[17] أو تُلُقّي بالقبول و العمل بمضمونه و إن ضعف فمقبولٌ كحديث : «عمر بن حنظلة» ۲ في المُتَخاصمين.
[18] أو تضادّ في المعنى مع آخر ، فَمُخْتَلِف ظاهرا أو باطنا. ۳
[19] أو اشتمل على أسباب خَفِّيَّة غير ظاهرة ، قادحة فيه سندا أو متنا ، فَمُعَلَّلٌ.
[20] أو دَلّ على رفع حكم شرعيّ سابق عليه ، فَناسِخٌ.
[21] أو رفع حكمه الشرعيّ بدليل شرعيّ متأخّر عنه ، فَمَنْسُوخٌ.

1.الزيادة في المتن بأن يروي فيه كلمة زائدة ، تتضمَّن معنى لا يستفاد من غيره ؛ و في الإسناد ، كأن يرويه بعضهم بإسناد مشتمل على ثلاثة رجال معيّنين مثلاً ، فيرويه المزيد بأربعة . راجع : البداية : ۴۰ [البقال ۱ : ۱۲۱] ؛ قوانين الاصول : ۴۸۷ ؛ مقباس الهداية ۱ : ۲۶۴ .

2.الكافي ۱ : ۶۷ ، ح ۱۰ ؛ وسائل الشيعة ۱۸ : ۹۸ .

3.و المختلفان في اصطلاح الدراية ، هما المتعارضان في اصطلاح الاُصوليين ، و المتوافقان خلافه ؛ و أن الجمع بين المتعارضين من أهمّ فنون علم الحديث و أصعبها . إنّ أوّل من صنّف في الجمع بين الأخبار ، من أصحابنا رضي الله عنهم الشيخ أبو جعفر الطوسي ، التهذيب و الاستبصار فيما اختلف فيه من الأخبار و من العامّة الشافعي اختلاف الحديث ، ثمّ ابن قتيبة تأويل مختلف الحديث . راجع : البداية : ۴۲ [البقّال ۱ : ۱۲۷] ؛ مقباس الهداية ۱ : ۲۶۷ ـ ۲۷۵ ؛ نهاية الدراية : ۱۶۷ ـ ۱۷۰ .

صفحه از 66