المُقنِعَةُ الأَنِيسَةُ وَ المُغنِيَةُ النَفيِسة - صفحه 26

و من طرق معرفتهما : النصّ و الإجماع و التأريخ . ۱
[22] أو اختلف رواية في روايته . بأن يرويه مرّة هكذا و مرّة بخلافه ، فمضطربٌ .
و يقع في السند بأن يرويه تارة : «عن أبيه عن جدّه» بلا واسطة و تارة : عن غيرهما . ۲
و في المتن كخبر اعتبار الدّم عند اشتباهه بالقرحة . حيث رواه في الكافي و الشيخ في التهذيب و أكثر نسخه ب «أنّ الخارج من الجانب الأيمن يكون حيضا»البداية : 53 [البقال 1 : 150] ؛ وصول الأخيار إلى اُصول الأخبار : 112 ؛ الرواشح السماوية : 190 ؛ قوانين الاصول : 488 ؛ جامع المقال : 5 ؛ مقباس الهداية 1 : 387 ؛ نهاية الدراية : 66. و في بعض نسخه الأخرى بالعكس . ۳
[23] أو أوهم السماع ممّن لم يسمع منه ، أو تفرّد بإيراد ما لم يشتهر بلقائه، ۴ فمدلَّسٌ ؛ لعدم تصريحه به .
[24] أو ورد بطريق يُروى بغيره سهوا أو (للرّواج أو الكساد) ، فمقلوبٌ .
[25] أو اختلق و وضع لمعنىً لمصلحة فموضوعٌ .
[26 و 27] و إنْ وافق الراوي في اسمه و اسم أبيه آخَرَ لفظا ، فمتّفقٌ و مفترقٌ . ۵
أو خطّا فقط ، فمخلتفٌ و مؤتلفٌ .
[28] أو [وافق] في اسمه فقط و الأبوان مؤتلفان ، فَمُتَشابه.

1.فإنّ المتأخر منهما يكون ناسخا للمتقدم . قال فخر المحققين محمّد بن حسن بن يوسف بن عليّ المطهر الحلي رحمه اللهعلى ما حكى عنه في الرواشح السماوية : ۱۶۸ ؛ و جامع المقال : ۵ : «لا يوجد من هذا النوع في أحاديثنا».

2.و مثّل لذلك في البداية برواية أمر النبيّ صلى الله عليه و آله ب : الخط للمصلّي سترة حيث لا يجد العصا.

3.الكافي ، ۳ : ۹۴ ، ح ۳ ، كتاب الحيض .

4.بأن يروي عن شيخ حديثا سمعه منه ، و لكن لا يحبّ معرفة ذلك الشيخ لغرض من الأغراض ، فيسميه أو يكنيه باسم أو كنية غير معروف به ، أو ينسبه إلى بلد أو قبيلة غير معروف بهما ، أو يصفه بما لا يعرف به كي لا يعرف .

5.و يتميّز عند الإطلاق بقرائن الزمان و معرفة الطبقة .

صفحه از 66