المُقنِعَةُ الأَنِيسَةُ وَ المُغنِيَةُ النَفيِسة - صفحه 42

أوّلها : السند .
ثانيها : بيان اللغة.
ثالثها : التصريف.
رابعها : الإعراب.
خامسها : الدلالة.
فإن وجد الكلّ من الكلّ واضحا ، نبّه على وضوحه ، و إن كان خفيّا أو البعض ، بَيَّن خفاءه ؛ و يلزمه الاستمرار على هذه الكيفية الحسنة ، فإنّ بها تظهر ثمرة الحديث و يكثر حصول فائدته و تحلّ منفعته و يتحصّل المطلوب منه .

[ ج : آداب قراءة الحديث]

و [ينبغي] لمن يقرأ : التدبّر ، و التصحيح ، و الممارسة ، [و ]المطالعة ، و المذاكرة ، مع التدقيق .

منهج [10] : [ طرق المحدّثين في الإسناد ]

للمحدّثين ـ رضوان اللّه عليهم ـ في الإسناد ، أمور خمسة مصطلحة:
أحدها : أن يذكر الراوي شيخه بما يميّزه من الوصف أو النسب أو غيرهما في أوّل ما يرويه . ثمّ إن شاء ذكره كذلك أو اقتصر على الأوّل، كأن يقول : «محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي» مثلاً ، ثمّ يقول : «محمّد عن فلان إلى الآخر».
ثانيها : الحديث المرويّ عن اثنين فصاعدا ، متّفقين في الرواية معنىً ، جمعُه بإسنادٍ واحد مع الإعلام جائز . كأن يقول الراوي : «أخبرني فلان و فلان و اللفظ لفلان قال : كذا ، الحديث .

صفحه از 66