و قد يطلق «الشيخ» و «الفقيه» على الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام .
و «الأصل» على الإمام عليه السلام .
منهج [15]: [ في معرفة أصحاب الإجماع ]
اجتمعت العصابة على تصديق ثمانية عشر رجلاً على ما حكاه الكشّي، ۱ ستّة من أصحاب أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر و أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهم السلام ، و هم :
[1] زرارة .
[2] و معروف بن خرّبوذ .
[3] و بريد العجلي.
[4] و أبو بصير الأسدي.
[5] و الفضيل بن يسار.
[6] و محمّد بن مسلم.
و قيل : «أبو بصير ليث المراديّ» مكان «أبي بصير الأسديّ».
و ستة من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام خاصّة : و هم :
[7] جميل بن درّاج.
1.إختيار معرفة الرجال ۱ : ۲۰۶ ؛ و أيضا لاحظ العدّة في اصول الفقه ۱ : ۳۸۰ ؛ منتقى الجمان ، ۱ : ۱۳ ؛ الرواشح السماوية : ۴۷ . و في المراد بهذه العبارة : (اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه) احتمالات وقد تلخّص من ذلك كلّه أنّ المعتمد في تفسير العبارة هو : تصحيح رواية من قيل في حقّه ذلك ، بحيث لو صحت من أوّل السند إليه عدّت صحيحة ، من غير إعتبار ملاحظة أحواله و أحوال من يروي عنه إلى المعصوم عليه السلام ، فلا فرق حينئذٍ بين مسانيدهم و مراسيلهم و مرافيعهم .
راجع : تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللهفي مقدمة منهج المقال : ۶ ؛ الرواشح السماوية : ۴۷ ؛ منتهى المقال : ۹ ؛ مقباس الهداية ۲ : ۱۷۷ .