الجوهرة العزيزة في شرح الوجيزَة - صفحه 357

(الحمد للّه على نعمائه المتواترة ، و آلائه المستفيضة المتكاثرة ؛ و الصلاة على أشرف أهل الدنيا و الآخرة ، نبيّنا محمّد) ، سيّد المرسلين و خاتم النبيّين ، (و عترته) الطيّبة (الطاهرة) ، الأُمناء الصادقين ، المبلّغين عن جدّهم عن جبرائيل عن اللّه ربّ العالمين.
(و بعدُ ، فهذه) تحريرات رشيقة ، و نكات دقيقة ، و تعليقات أنيقة ، علّقتها على عبارة بهيّة ، و (رسالة) بهائيّة ، و سمّيتها جوهرة (عزيزة) ، في شرح رسالة (موسومة بالوجيزة ، تتضمّن خلاصة علم الدراية ، و تشتمل على زبدة ما يحتاج إليه أهل الرواية ، جعلتها كالمقدّمة) لما صنّفته في المسائل الشرعيّة ، و الأحكام الفرعيّة ، من كتب و رسائل ، و تعليقات و مسائل ، مراعيا للاختصار ، محترزا عن التطويل و التكرار ، مُوردا لرؤوس المسائل ، مشيرا في أكثرها إلى ما لاح لي من الدلائل ، ملتمسا من الناظر (لكتابي) هذا إصلاحَ الفساد ، و ترويج الكساد .
و لم آلُ أخذا بالاحتياط ؛ فإنّ الاحتياط في الدين هو العروة الوثقى و (الحبل المتين).
و أتحفتها إلى الفاضل الكامل ، و العالم الماثل ، ذي الطبع الوقّاد ، و الذهن النقّاد ، زبدة الأُمراء العظام ، عمدة الرؤساء الكرام ، الأمير ابن الأمير ابن الأمير ، و الرئيس ابن الرئيس ابن الرئيس ، الوحيد الذي

لا يدرك الواصف المُطري خصائصَهو إن يكُ سابقا في كلّ ما وصفا۱

1.ربع قرن مع العلاّمة الأميني : ۳۳۳ .

صفحه از 477