الوجيزة في علم دراية الحديث - صفحه 563

و نحوها من قولهم : مسكون إلى روايته و نحوه. ۱
و قد يعدّ من أسباب التوثيق أُمور :
مثل كونه وكيلاً لأحد الأئمّة . و فيه تأمّل و تفصيل ؛
و مثل نصبه قيّماً على الصغير أو أمره بالإفتاء ؛
و مثل أنّه كثير الرواية و هو كذلك فيما لو أكثر الثقة الجليل عنه الرواية ؛
و مثل أنّه من مشايخ الإجازة ؛
و مثل أن يروي عنه مَنْ قيل : إنّه لايروي إلاّ عن ثقة . و الأقرب أنّه يدلّ بظاهره على نوع اعتماد عليه .

[ألفاظ ذمّ الراوي و جرحه]

و يستعمل عندهم أيضاً ألفاظ في الذمّ ، سواء بلغ حدّ الجرح أم لا بحيث يسقط به الخبر في نفسه عن الاعتبار أم لا بل كان بحيث يسقط عن المقاومة مع غيره من الأخبار المعتبرة :
مثل قولهم : فاسق ؛ و قولهم : فاسق بجوارحه ؛ و قولهم : مرتفع القول ؛ و قولهم : كان يشرب الخمر ؛ و قولهم : كذّاب ؛ و قولهم : وضّاع ؛ و قولهم : كذّاب يضع الحديث ؛ و قولهم : من الكذّابين المشهورين ؛ و قولهم : ملعون ؛ و قولهم : غالٍ ؛ و قولهم : من الطيّارة ۲ ؛ و قولهم : خبيث ؛ و قولهم : متعصّب ؛ و قولهم : متّهم ؛ و قولهم : متروك ؛ و قولهم : عامّي ؛ و قولهم : مجهول ؛ و قولهم : منكرة النيّة ؛ و قولهم : متروك الحديث ؛ و قولهم : مرتفع القول ؛ و قولهم : غير مسكون إلى روايته : و قولهم : ساقط ؛ و قولهم : ليس بشيء ؛ و قولهم : ضعيف ؛ و قولهم : ضعيف في الحديث ؛ و قولهم :

1.كل ذلك قد يكون معه ماله دخل في قوّة المتن ، كفقيه و رئيس العلماء و فهيم و حافظ و له ذهن وقّاد و طبع نقّاد و هكذا أو لا يكون كذلك كشاعر و كاتب مثلاً ؛ «منه» .

2.فرقة من الغلاة .

صفحه از 579