موجز المقال في نظم الوجيزه - صفحه 504

173 . و قال : إنّه سَماعي و اكتفى به ولم يُجِزْ ففيها اختُلِفا
174 . و إن قرينةٌ على القصدِ لهاقامتْ فلا يبْعُدُ أنْ نَقْبَلَها
175 . بلِ القبولُ مطلقا أقوى لِماإلى الرضا من أمره به انتمى) 1
176 . يقول : قد حدَّثَنا مُناوَلَهْ
و شِبْهَهُ 2 ممّا حوى تناوُلَهْ 3

177 . و ما صريحا بالإجازةِ اقترَنْ
فأعلى الأنواع و أحسن السَّنَنْ

الكتابة

۱۷۸ . خامسها : كتابةُ الشيخِ بمارَوى له۴أو۵ما به قد حَكَما
۱۷۹ . يقول : هذا ما إلينا۶كتَبَهْو قيل :۷أو حَدَّثَنا مُكاتَبَهْ

الإعلام

۱۸۰ . سادسها : إعلامُ ما تحمَّلَهْبلا إجازةٍ و لا مُناوَلَهْ
۱۸۱ . و هْوَ و ما يسبقهُ۸كالرابعِ۹
إنْ أُطلِقا في الاختلافِ الواقعِ۱۰

۱۸۲ . يقول :۱۱قد أعلَمَنا الشيخُ بهِ
و نحو هذا القول فلْيُنْتَبَهِ

1.روى الكلينيّ [الكافي ۱ : ۵۲ ، ح ۶] عن أحمد بن عمر الحلاّل أنّه قال للرضا عليه السلام : الرجل من أصحابنا يعطيني الكتاب و لا يقول : اروه عنّي ، يجوز أن أرويه عنه؟ قال : فقال عليه السلام : إذا علمتَ أنّ الكتاب له فاروه عنه.

2.كأخبرنا و نبّأنا.

3.نسخة : المناولهْ .

4.متعلّق بالكتابة لا بروى .

5.عطف على الكتابة.

6.نسخة : إليَّ .

7.يقول .

8.أي : الكتابة .

9.أي : المناولة.

10.يعني أنّ الإعلام و الكتابة كالمناولة في الاختلاف الواقع فيها في صورة الإطلاق ، و قبولها عند التقييد بالإجازة مطلقا ـ كما هو المختار ـ .

11.المتحمِّل عنه.

صفحه از 511