پيشينه عرض دين و حديث - صفحه 205

امام صادق عليه السلام فرمود: خط كش اى حمران! اى حمران (اين اعتقادات را) مطمر بين خود و عالم قرار ده. من پرسيدم: آقاى من! مطمر چيست؟ امام فرمود: شما آن را [مقياس] و ريسمان بنايى مى ناميد (پس اين اعتقادات معيار و ملاك تو باشد) و هر كس با تو در اين امر مخالفت كند، زنديق و بى دين است. حمران پرسيد: حتّى اگر از فرزندان على و فاطمه باشد؟ امام فرمود: حتّى اگر محمدى و علوى و فاطمى باشد (ولى اعتقاد مذكور تو را نپذيرد بر خطا خواهد بود). ۱
10. آخرين و كامل ترين عرضه، از آنِ حضرت عبدالعظيم حسنى است كه دين خود را بر امام هادى عليه السلام عرضه كرد. با توجه به علم و فضل جناب عبدالعظيم حسنى و تأخر عرضه او از ديگر عرضه ها، اين متن داراى ويژگيهايى است كه عرضه هاى پيشين فاقد آن است. اين متن در چهار كتاب شيخ صدوق يعنى توحيد، كمال الدين، امالى و صفات الشيعه و همچنين در كفاية الاثر خزاز قمى و روضة الواعظين فتال نيشابورى نقل شده است. متن عربى و ترجمه اين عرضه را مى خوانيم:
شيخ صدوق مى گويد: «حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق و علي بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهما، قالا: حدثنا محمد بن هارون الصوفى، قال: حدثنا أبو تراب عبد اللّه بن موسى الروياني عن عبد العظيم بن عبداللّه الحسني، قال: دخلت علي سيدي علي بن محمد عليهماالسلامفلما بصربي، قال لي: مرحبا بك يا أبا القاسم! أنت ولينا حقا. قال: فقلت له: يا ابن رسول اللّه ! إني اريد أن أعرض عليك ديني؛ فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى ألقي اللّه عزوجل. فقال: هات يا أبا القاسم! فقلت: إني أقول: إن اللّه تبارك وتعالى واحد، ليس كمثله شئ، خارج عن الحدين حد الابطال وحد التشبيه، و إنه ليس بجسم و لا صورة، و لا عرض و لا جوهر، بل هو مجسم الاجسام، ومصور الصوّر، و خالق الاعراض و الجواهر، و رب كل شئ و مالكه و جاعله ومحدثه، وإن محمداً صلى الله عليه و آله عبده

1.معانى الاخبار، ص ۲۱۳، ح ۱.

صفحه از 244