پيشينه عرض دين و حديث - صفحه 206

و رسوله خاتم النبيّين فلا نبي بعده إلي يوم القيامة ، و [إن شريعته خاتمة الشرائع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة] ۱ و أقول: إن الامام و الخليفة و ولي الامر بعده أمير المؤمنين علي بن أبيطالب، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم أنت يا مولاي. فقال عليه السلام : و من بعدي الحسن ابني فكيف للناس بالخلف من بعده ؟ قال: فقلت: و كيف ذاك يا مولاي؟ قال: لانه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الارض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما. قال: فقلت: أقررت و أقول: إن وليهم ولي اللّه ، و عدوهم عدو اللّه ، و طاعتهم طاعه اللّه ، و معصيتهم معصيه اللّه . وأقول: إن المعراج حق، والمسألة في القبر حق، وإن الجنة حق، والنار حق، والصراط حق، والميزان حق، و أن الساعة آتية لا ريب فيها، و أن اللّه يبعث من في القبور.
و أقول: إن الفرائض الواجبة بعد الولاية: الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد و الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. فقال علي بن محمد عليهماالسلام: يا أبا القاسم! هذا واللّه دين اللّه الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه. ثبتك اللّه بالقول الثابت في الحياة الدنيا و ]في [الاخرة! ۲ .
عبدالعظيم حسنى گويد: خدمت آقاى خود على بن محمد (امام هادى عليه السلام ) رسيدم. آن گاه كه چشم امام بر من افتاد فرمود: مرحبا بر تو اى ابوالقاسم! تو به حقيقت دوستدار ما هستى. گفتم: اى فرزند رسول خدا! مى خواهم كه دين خود را بر شما عرضه كنم تا اگر مورد قبول است بر آن ثابت بمانم تا به ديدار خداى عزوجل نايل آيم. امام فرمود: بگو اى ابوالقاسم! و من گفتم:
اعتقاد من اين است: خداى تبارك و تعالى، يگانه است و همانندى ندارد. او خارج

1.اين قسمت در كتاب توحيد نيامده است.

2.كمال الدين وتمام النعمة، ص ۳۷۹، شماره ۱؛ التوحيد، ص ۸۱؛ صفات الشيعة، ص ۴۸؛ صدوق، امالى، ص ۴۱۹؛ كفاية الأثر، ص ۲۸۶؛ روضة الواعظين، ص ۳۱.

صفحه از 244