مهدويّت در احاديث حضرت عبدالعظيم حسني - صفحه 321

كسى كه در انتظار امر ما باشد، زيانى به او نخواهد رسيد، و اين شخص مانند اين است كه در وسط خيمه حضرت مهدى عليه السلام و در ميان لشكر آن جناب مرده باشد».
در حديث ديگر شيخ صدوق رحمه الله به سند خود از حضرت عبدالعظيم حسنى و او نيز به سند خود از ابى خالد كابلى روايتى را با تفصيل از امام سجاد عليه السلام نقل مى كند، كه در ذيل آن حديث، امام سجاد عليه السلام به مسئله انتظار فرج اشاره كرده مى فرمايد: «انتظار الفرج من أعظم الفرج؛ 1 انتظار فرج از بزرگ ترين فرج است».
همچنين شيخ صدوق رحمه الله در حديثى ديگر به سند خود از حضرت عبدالعظيم حسنى عليه السلام نقل مى كند كه فرمود: «دخلت على سيدى محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام و أنا أريد أن أسئله عن القائم أهو المهدى أو غيره. فابتدأنى فقال لى: يا أباالقاسم! انّ القائم منّا هو المهدى الذى يجب أن ينتظر فى غيبته و يطاع فى ظهوره. و هو الثالث من ولدى. و الذى بعث محمداً صلى الله عليه و آله وسلمبالنبوة و خصّنا بالإمامة، انّه لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يخرج فيه، فيملأ الأرض قسطاً و عدلاً كما ملئت جوراً و ظلماً. و انّ اللّه تبارك و تعالى ليصلح له أمره فى ليلة كما أصلح أمر كليمه موسى عليه السلام إذ ذهب ليقتبس لأهله ناراً، فرجع و هو رسول نبىّ. ثمّ قال: أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج؛ 2 حضرت عبدالعظيم حسنى عليه السلام گفت: بر أبو جعفر محمد بن على عليهماالسلاموارد شدم و قصد داشتم كه از آن حضرت راجع به قائم كه آيا مهدى همان است، پرسش كنم. قبل از اين كه من موضوع سؤال را مطرح كنم آن بزرگوار خود آغاز سخن فرمود و گفت: اى ابوالقاسم! به درستى كه قائم از خاندان ما همان مهدى است كه واجب است انتظار او كشيده شود در غيبتش و اطاعت گردد در ظهورش. وى سومين فرزند از اولاد من

1.كمال الدين، ص ۳۱۹.

2.كمال الدين، ص ۳۷۷؛ كفاية الأثر، ص ۲۸۰.

صفحه از 326