۳.الشيبانى، عن الاسدى، عن سهل، عن عبدالعظيم الحسنى، عن ابى جعفر الثانى، عن ابائه، عن اميرالمؤمنين عليه السلام ، قال:«للقائم منّا غيبة امدها طويل كأنى بالشيعه يجولون جولان النعم فى غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه. ألا! فمن ثبت منهم عن دينه، لم يقس قلبه لطول أمد غيبة امامه فهو معى فى درجتى يوم القيامه. ثم قال عليه السلام : انّ القائم منّا اذا قام لم يكن لاحد فى عنقه بيعة فلذلك تخفى ولادته و يغيب شخصه». ^۱

۰.شيخ صدوق رحمه الله در كمال الدين به سند خود از عبدالعظيم حسنى از امام على النقى عليه السلام ، به نقل از پدران عاليقدرش، از حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام روايت نموده كه فرمود:قائم ما غيبتى طولانى خواهد داشت. شيعيان را چنان مى بينيم كه براى پيدا كردن او دشت و دمن را زير پا گذارند و او را پيدا نكنند. بدانيد! آنها كه در زمان غيبت وى، در دين خود ثابت بمانند و منكرش نشوند، روز قيامت با من خواهند بود. آن گاه فرمود: چون قائم ما ظهور كند، بيعت هيچ كس در گردن وى نمى باشد. از اين رو، ولادتش پوشيده خواهد ماند و خودش از نظرها پنهان مى شود. ^۲

۴.الدقّاق، عن محمد بن هارون الرؤيانى، عن عبدالعظيم الحسنى قال دخلت على سيّدى محمد بن على عليه السلام و أنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدى او غيره؟ فابتدأنى. فقال:«يا اباالقاسم! انّ القائم منّا هو المهدى الذى يجب أن ينتظر فى غيبته و يطاع فى ظهوره و هو الثالث من ولدى و الذّى بعث محمداً بالنبوّه و خصّنا بالامامه انّه لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الارض قسطاً و عدلاً كما ملئت جوراً و ظلماً و انّ اللّه تبارك و تعالى يصلح امره فى ليله كما اصلح امر كليمه موسى عليه السلام ليقتبس لأهله ناراً فرجع و هو رسول نبى». ثم قال عليه السلام : «افضل الاعمال شيعتنا انتظار الفرج». ^۳