ظهور امام زمان در روايات حضرت عبدالعظيم حسني - صفحه 335

و خوش به حال عربها كه دين خود را حفظ كرده اند! بعد از آن حوادثى روى دهد كه جوانان را پير كند و اوضاع بحرانى و هرج و مرج سختى به وقوع بپيوندد. ۱

۶.ابوعبداللّه الخزاعى عن الاسدى. عن سهل، عن عبدالعظيم الحسنى، قال:قلت لمحمّد بن على بن موسى: انى لأرجو اَن تكون القائم من اهل بيت محمد الذى يملأ الارض قسطاً و عدلاً كما ملئت جوراً و ظلماً. فقال: «يا اباالقاسم! ما منّا الا قائم بامر اللّه و هاد الى دين اللّه و لست القائم الذى يطهر اللّه به الارض من اهل الكفر و الجحود و يملأها عدلاً و قسطاً هو الذى يخفى على الناس ولادته و يغيب عنهم شخصه و يحرم عليهم تسميته و هو سمى رسول اللّه و كنيه و هو الذى يطوى [= تطوى ]له الارض و يذل له كل صعب يجتمع اليه من اصحابه عدد اهل بدر ثلاث مائه و ثلاثه عشر رجلا من اقاصى الأرض و ذلك قول اللّه عزوجل: اينما تكونوا يأت بكم اللّه جميعا ان اللّه على كل شى ء قدير. فاذا اجتمعت له هذه العده من اهل الارض اظهر امره فاذا اكمل له العقد و هو عشرة آلاف رجل خرج باذن اللّه . فلا يزال يقتل اعداء اللّه ، حتى يرضى اللّه تبارك و تعالى». قال عبدالعظيم: قلت له: يا سيدى! و كيف يعلم ان اللّه قد رضى؟ قال: «يلقى فى قلبه الرحمة». ۲

۰.در كفاية الاثر نيز از حضرت عبدالعظيم روايت نموده كه گفت:به آن حضرت (امام محمد تقى عليه السلام ) عرض كردم: من اميدوارم قائم آل محمد كه مى آيد و زمين را پر از عدل و داد مى كند، چنان كه پر از ظلم و ستم شده باشد، شما باشيد. فرمود: اى ابوالقاسم! هر يك از ما ائمه، براى امر خدا قيام كرده ايم و راهنماى دين الهى هستيم؛ ولى آن قائم كه خداوند

1.مهدى موعود، ص ۳۸۷.

2.بحارالانوار، ج ۵۱، ص ۱۵۷، ح ۴.

صفحه از 338