وفيه دلالة على فضل زيارته وعلى كونه في زمان الهادى عليه السلام ميّتاً .
يعنى اين حديث دلالت مى كند كه حضرت عبدالعظيم در زمان امام هادى عليه السلام از دنيا رفته ، لذا حضرتش امر به زيارت او مى كند ، سپس علاوه براينكه قول به حيات عبدالعظيم در زمان عسكرى عليه السلام را ردمى كند ، نسبت دادن زيارت عبدالعظيم را به امام رضا عليه السلام بى معنا مى داند ومى گويد :
فعدّ الشيخ رحمه الله اياه من أصحاب أبى محمد الحسن العسكرى عليه السلام لا معنى له كما لا معنى لما حكى عن ثانى الشهيدين من نقله عن بعض النسابين نسبة الى الرضا عليه السلام التنصيص على زيارته .
آنگاه عبارت شهيد ثانى را در تعليقهاش بر خلاصه نقل كرده و مى گويد :
وهو اشتباه غريب ضرورة أن عبدالعظيم لم يكن متوفياً فى زمان الرضا عليه السلام حتى ينص على زيارته .
عبدالعظيم در زمان امام رضا عليه السلام از اين دنيا نرفته بود تا حضرت بر زيارتش تصريح كند .
سپس علامه مامقانى التفات جالبى درباره منشأ اين اشتباه فرموده و مى گويد : گمانم آن است كه روايت تنصيص ابوالحسن عليه السلام بر زيارت عبدالعظيم بوده ، و مراد راوى از ابوالحسن ، ابوالحسن ثالث بوده كه امام هادى عليه السلام است ، شهيد ثانى گمان كرده مراد از ابوالحسن ، امام رضا عليه السلام مى باشد ، و ابوالحسن را تبديل به رضا كرده است ۱ .
مرحوم آية اللّه خوئى نيز مى گويد ۲ :
1.عبارت تنقيح المقال، ج ۲، ص ۱۵۷ چنين است : وظنى أن الراوى روى تنصيص أبى الحسن عليه السلام على زيارته مريداً بأبى الحسن عليه السلام الثالث وهو الهادى عليه السلام ، فاشتبه الشهيد الثانى وزعمه الرضا عليه السلام فأبدله به ، فتدبّر جيداً .
2.معجم رجال الحديث، ج ۱۰، ص ۵۴ .
