عن النبى صلى الله عليه و آله : « من سأل اللّه الشهادةَ بصدقٍ بلّغه اللّه منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه »۱.
ذكر رسول اللّه صلى الله عليه و آله من شهداء أمته غير الشهيد الذى قتل فى سبيل اللّه مقبلاً غير مدبر : الطعين والمبطون وصاحب الهدم والغرق والمرأة تموت جمعاً . قالوا : وكيف تموت جمعاً يا رسول اللّه ؟ قال : يعترض ولدها فى بطنها۲.
كلام محدث قمى پايان يافت . ابن اثير در نهايه ۳ مى گويد :
قد تكرر ذكر الشهيد والشهادة فى الحديث ، والشهيد فى الأصل من قتل مجاهداً فى سبيل اللّه ، ويجمع على شهداء ، ثم اتسع فيه ، فاطلق على من سماه النبى صلى اللّه عليه [ وآله ]وسلم من المبطون والغرق والحرق وصاحب الهدم وذات الجنب وغيرهم .
شيخ طبرسى هم در مكارم الاخلاق ۴ در حديثى نبوى كه زنى درباره جهاد زنان پرسيده ، از حضرت نبى اكرم صلى الله عليه و آله نقل كرده كه فرمود :
« للمرأة ما بين حملها إلى وضعها ثم إلى فطامها من الأجر كالمرابط فى سبيل اللّه ، فان هلكت فيما بين ذلك كان لها مثل منزلة الشهيد » .
همچنين روايت : « من مات على حبّ آل محمد مات شهيداً » از طرق عامه و خاصه بسيار وارد شده است ۵ .
نيز از حضرت نبوى صلى الله عليه و آله روايت شده كه فرمود : « من مات على وصية حسنة مات شهيداً »۶.
در رواياتى نيز تصريح شده كه شيعيان اهل بيت و مواليان آن حضرت مرگشان گرچه طبيعى باشد به منزله شهيد هستند .
1.بحار الانوار، ج ۷۰، ص ۲۰۱.
2.بحار الانوار، ج ۸۱، ص ۲۴۵.
3.النهاية، ج ۲، ص ۵۱۳ .
4.مكارم الاخلاق، ص ۲۳۴ .
5.بنگريد به : ينابيع المودة، قندوزى، ج ۱، ص ۹۱؛ كشف الغمة، ج ۱، ص ۱۰۴ و منابع فراوان ديگر .
6.الدعوات، راوندى، ص ۲۳۱ ح ۶۴۳ .