كوچ مسافر رى - صفحه 255

المصطفى من القتل والصلب والنفى والضرب والفتك والحق والغيلة والرمي والحبس والجوع والمثلة والسبي وضروب النكال .
وبني على كثير منهم الأبنية وغرق بعضهم فى الاودية وبقية السيف ( الضيف أو الصنف ) صاروا مستترين؟ كانوا منفضّين أيادى سبا ، فتفرقوا فى البلاد وتركوا الأهلين والأولاد وارتحلوا عن ديارهم وكتموا أنسابهم من أحبائهم فضلاً عن أعدائهم وجزّوا ذوائبهم ولم تزل السيوف تقطر من دماء آل محمد وشيعتهم ولم تزل السجون مشحونة بدعاتهم ومظهري فضلهم وراوى الحديث عنهم .
وكانوا بين قتيل وأسير مستخفّ وطريد . قال ابن بابويه القمي : إن جميع الائمة خرجوا من الدنيا على الشهادة قتل علىّ فتكاً ، وسمّ الحسن سرّاً ، وقتل الحسين جهراً ، وسمّ الوليد زين العابدين ، وسمّ ابراهيم بن الوليد الباقر ، وسمّ المنصور الصّادق عليه السلام ، وسمّ الرشيد الكاظم ، وسمّ المأمون الرضا ، وسمّ المعتصم التقى ، وسمّ المعتز النقى ، وسمّ المعتمد الزكى صلوات اللّه عليهم .
سپس از ابتداى غصب خلافت حضرت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله شروع كرده ومواردى از ستمهاى عاملان زور و قدرت را بيان داشته مى گويد :
وكان أول ما استفتح به من الظلم ما أخّر على عليه السلام عن الخلافة وغصبت فاطمة ميراث أبيها وقتل المحسن فى بطن أمه . .
وموارد فراوانى را برشمرده كه ذكر آنها در اين مقال نمى گنجد ، تا اينكه مى گويد :
وممن دفن من الطالبيين حياً عبدالعظيم الحسنى بالرى ومحمد بن عبداللّه بن الحسن ۱ .
غرض ما از نقل عبارات قبل از عبارت مورد نظر آن بود كه دقيقاً سير گفتار ابن شهر آشوب مشخص گردد كه قطعاً مراد ايشان بيان شهادت حضرت است ، و از سياق عبارات بسيار واضح است كه در مقام بيان شهداى اهل بيت از صدر اسلام تا عصر بعدى به ترتيب سير تاريخى مى باشد .

1.مثالب النواصب، ص ۱۳ ( نسخه خطى هند ) ، ص ۲۷ ( نسخه خطى سپهسالار ) .

صفحه از 286